أكد يتسحاق لفانون، سفير إسرائيل السابق في القاهرة، أن الأجواء المعادية لإسرائيل التي تسود مصر حاليا، هى نتيجة سياسات الرئيس السابق حسني مبارك، وليس الرئيس محمد مرسي. واتهم لفانون مبارك بتشجيع السياسات المعادية لإسرائيل في مصر، حين سمح للنقابات المهنية بمقاطعة إسرائيل، ورفض وقف الهجمات التي تشنها الصحافة المصرية، والسماح بنشر رسوم كاريكاتيرية معادية لتل أبيب، بدعوى أن مصر توجد فيها حرية التعبير.
وتطرق لفانون، في مقال له نشرته صحيفة معاريف اليوم، إلى الضجة التي ثارت خلال الأيام الماضية حول خطاب تعييين السفير المصري في تل أبيب، وقال: إنه أثار موجة من النقد والسخرية من الرئيس مرسي، بسبب اللغة الودية.
وأشار إلى فشل جميع الجهود لتوضيح أن صيغة الخطاب واحدة في جميع دول العالم، وأنه خطاب بروتوكولي، مضيفا، أن الغضب بلغ ذروته بعد دعوة حركة 6 إبريل، لطرح معاهدة السلام في استفتاء شعبي بهدف إلغائها.