أكد اللواء أحمد جمال الدين- وزير الداخلية، على حرص الوزارة بكافة قطاعاتها، على توفير الخدمات الأمنية، لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عصرى متحضر، انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لجهاز الشرطة، وإيماناً بأهمية رعاية تلك الفئات، وتعبيراً عن مشاعر المشاركة والدعم لهم، وتحقيق التواصل المجتمعى معهم.
جاء ذلك، خلال استقبال اللواء أحمد جمال الدين بمكتبه مساء اليوم الاثنين، السادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الإتحاد النوعى، لهيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين، والذين رافقهم وفد يضم مجموعة من المعاقين بصرياً؛ وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمكفوفين "يوم العصا البيضاء"، والمقرر له يوم 15 أكتوبر من كل عام.
كما استمع وزير الداخلية، خلال اللقاء، لرؤى ومقترحات الحضور الخاصة بجهاز الشرطة، مشيراً إلى أنه أصدر توجيهاته لكافة قطاعات الوزارة على مستوى الجمهورية، من أجل تخصيص نقاط اتصال بين الإتحاد النوعى لهيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين ووزارة الداخلية، من خلال إدارة الاتصال بمنظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان؛ وذلك لسرعة فحص الشكاوى والالتماسات الخاصة بهم، فضلاً عن ضرورة مراعاة كافة جهات الوزارة لظروف ذوي الاحتياجات الخاصة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، للتسهيل والتيسير عليهم.
و أوضح وزير الداخلية، أنه أمر بتخصيص أماكن خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة فى القطاعات الخدمية، وتزويدها بكافة المساعدات اللازمة؛ لتسهيل حصولهم على الخدمات الأمنية الجماهيرية بشكل عصرى متحضر، وكذلك البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخصيص صفحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية على شبكة الإنترنت، لتلقى شكاوى والتماسات ذوي الاحتياجات الخاصة، وفق التقنيات العلمية والفنية المعمول بها فى هذا الصدد.
كما طرح اللواء أحمد جمال الدين، تبنى الوزارة بالتنسيق مع الإتحاد النوعى لهيئات رعاية الفئات الخاصة حملة توعية إعلامية بشأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوعية المواطنين بضرورة التعاون معهم ومساعدتهم، فضلاً عن التنسيق مع الإتحاد النوعى لهيئات رعاية الفئات الخاصة، مبادرة لدارسة القوانين والتشريعات الخاصة بحماية وتأمين ذوي الاحتياجات الخاصة، أثناء ممارستهم لكافة أنشطتهم الحياتية.
كما أشاد الحضور بوزير الداخلية، ورعايته للاحتفال باليوم العالمى للمكفوفين، مؤكدين أن هذه اللفتة الكريمة وغير المسبوقة، تؤكد حرص الوزارة وسعيها لتأمين الاحتياجات الخاصة لتلك الفئات، الأمر الذى يُسهم فى زيادة قدراتهم ومنحهم الفرص لكى يحيوا ضمن مجتمعاتهم كأفراد مساهمين فى بنائها وتقدمها.
فى نهاية اللقاء، أهدى السيد وزير الداخلية، مجموعة من "العصا البيضاء" للسادة الحضور، تقديراً ومشاركة لهم فى الاحتفال.