الانبهار بالدراما التركية، أصبح الشغل الشاغل لكل المشاهدين في الوطن، حتى باتت الدراما التركية جزءًا لا ينفصل عن الشاشات العربية، التي تعرض أعمالها في طوال العام. وهناك أعمال تركية تجذب الاهتمام لها بصورة أكبر، وهو ما حدث مع مسلسل "حريم السلطان" الذي أعجب به المشاهدون.
يُشار إلى أن المخرجة إيناس الدغيدي، قررت خوض الدراما التلفزيونية المصرية لأول مرة، على الطريقة التركية؛ حيث إن الدغيدي استقرت على تحويل رواية "رمزة" إلى عمل درامي.
وقالت المخرجة المصرية: "إن العمل سيكون هو النسخة المصرية من المسلسل التركي (حريم السلطان)؛ لأن الأخير اكتمل به عناصر النجاح حسب كلامها من جمال الصورة، وتكنيك الإخراج والتمثيل."
وأضافت إيناس، أن: "رواية رمزة من تأليف الروائية المصرية قوت القلوب الدمرداشية، وهي الروائية المصرية الوحيدة التي لم يقرأ لها القارىء العربي رواية باللغة العربية؛ حيث إن معظم روايتها كانت باللغة الإنجليزية .. كما يعكف حاليًا السيناريست مصطفى محرم على عمل المعالجة الدرامية."
استقرت إيناس على هند صبري، لتجسد دور جارية متمردة، تحاول الخروج عن تقاليد عالم الجواري، وتجمعها قصة حب مع أحد أفراد قصر الخديوي توفيق، كما استقرت على إلهام شاهين، لتقوم بدور (أم رمزة) وهي الجارية، التي تم أسرها في تركيا، وجاءت لمصر، في عصر الخديوي إسماعيل."