لم تظهر ايناس الدغيدى على الساحة الفنية منذ ثلاث سنوات فبعد أن قامت باخراج فيلم "مجنون أميرة" لم يرها الجمهور الا من خلال الساحة الاعلامية بتصريحاتها النارية فى أوقات كثيرا وعلى الرغم أنها كانت تعد منذ فترة عن فيلم يناقش قضية زنا المحارم واستقرت على اسمه "الصمت" مع المؤلف رفيق الصبان وهو المشروع الذى تعرض لتهديدات عديدة بل تم تأجيله الا اجل غير مسمى . استقرت ايناس الدغيدى أن تخوض غمار الدراما التلفزيونية لاول مرة فى تاريخها ولكنها ستنتهج نوعا جديدا من الدراما وهى الدراما المقتبسة من الاتراك . ايناس استقرت حسب كلامه على رواية "رمزة" لتخوض بها أولى تجاربها فى مجال الدراما التليفزيونية ويعكف حاليا السيناريست مصطفى محرم على عمل المعالجة الدرامية لهذا العمل فيما تقول ايناس أنها رشحت للعمل كل من هند صبرى والهام شاهين . وأضافات ايناس أن المسلسل سيكون هو النسخة المصرية من المسلسل التركى "حريم السلطان" لان الاخير اكتمل به عناصر النجاح حسب كلامها من جمال الصورة وتكنيك الاخراج والتمثيل . وعن رواية رمزة قالت ايناس أن الرواية من تأليف الروائية المصرية قوت القلوب الدمرداشية وهى الروائية المصرية الوحيدة التى لم يقرأ لها القارىء العربى رواية باللغة العربية حيث أن معظم روايتها كانت باللغة الانجلزية . وأضافت ايناس أنه تم عرض الرواية عليها منذ 15 سنة ولكن لتكون فيلم سينمائى لكن المشروع توقف بسبب عوامل كثيرة منها أن الفيلم كان يحتاج لانتاج ضخم وأماكن تصوير خارجى وكان من الصعب تنفيذه فى ذلك الوقت . وعن المنتج الذى سيقوم بانتاج عمل ضخم مثل هذا قالت ايناس أنها اتفقت مبدئيا مع المنتج عصام شعبان على انتاج العمل ويتم الان التفاوض مع عدة قنوات عربية للمشاركة أيضا فى انتاج العمل . وعن العمل قالت ايناس أن العمل يدور حول حول جارية تدعى رمزة استقريت على هند صبرى لتجسد دورها وهى جارية متمرده تحاول الخروج عن تقاليد عالم الجوارى وتجمعها قصة حب مع أحد أفراد قصر الخديو توفيق كما استقريت على الهام شاهين لتقوم بدور أم رمزة وهى الجارية التى تم أسرها فى تركيا وجاءت لمصر فى عصر الخديو إسماعيل وأشارت الدغيدى إلى أنها تقوم حاليا بعمل معاينات ما بين مصر وتركيا خاصة أن جزءًا من الأحداث سيتم تصويره فى تركيا وبجانب مصر وأنها لا تفضل اختيار فنانين عرب فى هذا العمل وذلك حتى لا تتعرض لضغوط نتيجة شروطهم الخاصة بعنصر الوقت وظروف التصوير مؤكدة أنها ليست ضد الفنانين العرب. Comment *