انتقدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وحكومتها بغزة خطاب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بشده ، ووصفته ب«التوتيري» يستهدف التغطية على أزمة الاحتجاجات في مدن الضفة الغربية ، ومحاولة تصدير الأزمة لقطاع غزة وحركة حماس على وجه الخصوص . كما أكدت اليوم السبت أن الخطاب، حمل مغالطات للهروب من فشلة السياسي والاقتصادي .وطالب القيادي البارز في حماس المهندس إسماعيل الأشقر، الرئيس محمود عباس بالرحيل فورا عن قيادة السلطة ، مضيفا أنه أصبح يشكل فتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني ولم يعد حريصا على الشأن الداخلي حسب قوله .
وأوضح الأشقر أن الرئيس عباس همه الأكبر الآن البحث عن مصالح حزبية وفئوية بعيدة عن مصلحة الشعب الفلسطيني ، ودعا الشعب الفلسطيني للإطاحة بأبو مازن ، لافتا إلى أن المصالحة الفلسطينية أصبحت خطرا تهدد بقائه.
ومن جانبها ، حملت حركة الأحرار الفلسطينية الرئيس محمود عباس المسئولية الأساسية لأزمات الشعب لفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة .
ورأت أن الخطاب محاولة جديدة لتسويق الأوهام للشعب الفلسطيني ، وذلك بعد أيام قليلة من تصريحه الصادم الذي قال فيه أن "إسرائيل" وجدت لتبقى" ، كما انتقدت إعلان رفضه المطلق للمقاومة المسلحة .