شهدت ساحات الصلاة الخارجية بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الأحد، أول أيام عيد الفطر المبارك، تزاحمًا شديدًا من المصليين بسبب خروج آلاف المصلين والمعيدين من أبناء المحافظة في القرى والمدن إلى الخلاء؛ لأداء صلاة العيد. كما امتلأت ساحة ملعب كرة القدم بالاستاد الرياضي الفرعي والرئيسي، تواجد أكثر من 40 ألف مصلٍ من أبناء محافظة كفر الشيخ، ودعا خطيب صلاة العيد إلى نصرة رئيس الجمهورية، ورجوع الأمن والأمان لمصر، ودعوا الله بنصرة الشعب السوري، وهزيمة بشار الأسد وقتله.
كما شهدت مختلف ساحات الصلاة بمختلف أنحاء المحافظة صراعًا سلفيًا إخوانيًا على من سيقود تنظيم الصلاة، وانتهوا إلى تنظيم الصلاة بالمشاركة فيما بينهم، ولكن بعد خلاف شديد طوال ليلة العيد، ولكن ذلك لم ينهِ الصراع الذي حول اتجاهه إلى طريق آخر، ألا وهو صراع توزيع منشورات وأدعية للدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة على المصلين، بالمساجد والساحات.
حيث انتشر العشرات في كل مُصلى بالخلاء الواحد في كل قرية ومدينة من أنصار التيارين، يقومون بالسلام على المصلين وإعطائهم ورقة أدعية وبرنامجًا لصالح الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ولم يخلُ سوى مسجدى سيدي طلحة بمدينة كفر الشيخ وإبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق من قبضة الإخوان السلفيين؛ وذلك بسبب نفور الصوفيين على المسجدين، اللذين أصبحا بعيدي المنال على السلفيين والإخوان.