رغم مرور صلاة عيد الفطر بتوافق شبه تام بين مختلف التيارات الإسلامية، وعلى رأسها الإخوان والسلفية والجماعة الإسلامية، انعكس تفتت التحالف الديمقراطي، والمواجهة المرتقبة بين قائمتي حزب النور السلفي، والحرية والعدالة الإخواني في انتخابات البرلمان، على ساحات صلاة عيد الأضحى المبارك. ففي محافظة البحيرة، نشب خلاف قوي بين الإخوان والسلفيين على تنظيم صلاة العيد في عدد من الميادين والساحات القريبة من المساجد الرئيسة التى تضم أعداد كبيرة من المصلين.
وغير بعيد عن استخدام المصليات في الدعاية الانتخابية، طالب المرشحون المحسوبون على فلول الحزب الوطني المنحل، الأهالي بالتمسك بالصلاة داخل المساجد وعدم الالتفات لدعوات التيارات الإسلامية للصلاة في الخلاء.