أعرب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما عن "تشجعه" بعد محادثات، أجراها مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في لوس كابوس (المكسيك) حول ازمة الديون في منطقة اليورو، بحسب ما ذكر البيت الأبيض، أمس الاثنين. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، جاي كارني: "إن الرئيس متشجع بما سمعه حيال المحادثات الجارية في أوروبا بالنسبة للطريق الذي تعهد (القادة الأوروبيون) سلوكه للرد على الأزمة". وأضاف، أن "الزعيمين اتفقا على التعاون بشكل وثيق، بما في ذلك في قمة مجموعة العشرين هذه؛ من أجل بناء دعم لما يجب أن يحصل في أوروبا وفي العالم لاستقرار الوضع ودعم النمو والتوظيف". وأوضح، أن ميركل وأوباما "تحدثا أيضا عن أهمية اتخاذ إجراءات لدفع الاستقرار المالي، وزيادة الاندماج الأوروبي". وسيلتقي أوباما في وقت لاحق قادة أوروبيين آخرين، كي يتحدث معهم عن الإجراءات المقبلة بخصوص الأزمة في منطقة اليورو، ومن بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.