أعلنت حركة فتح يوم الأربعاء اتفاقها مع حركة حماس على تسليم قوائم المعتقلين السياسيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى مصر لإنهاء هذا الملف. وقال القيادي في حركة فتح إبراهيم أبو النجا في بيان صحفي إن الحركتين ستواصلان اللقاءات بشأن إنهاء ملف الاعتقال السياسي "الذي اتفق على وقفه بالكامل وتسليم الجانب المصري قوائم المعتقلين للعمل على إطلاق سراحهم". وأكد أبو النجا الذي كان يزور ذوي معتقلين من عناصر فتح لدى حماس في غزة إنه في اللقاء الأخير الذي جمع قيادتي الحركتين تم التأكيد على وقف كافة حملات الاعتقال السياسي ورفضه بشكل قاطع ووقف كافة أشكال التحريض الإعلامي. وتوقع أبو النجا أن تستمر اللقاءات الثنائية في غزة للعمل على تخفيف حدة التوتر والاحتقان في الشارع الفلسطيني ، موضحا أن هذه اللقاءات ليست بديلا عن حوار القاهرة. من جهته أكد محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، أن التوصل لاتفاق مع حركة فتح في السابع من يوليو المقبل "مرهون بتخلي فتح عن هدفها بإخراج حماس من الحلبة السياسية". وقال الزهار في تصريحات إن "فتح تريد أن تصوغ قانونا تحتكم إليه الانتخابات المقبلة لإزاحة حماس عن الساحة السياسية عبر اعتماد النسبية قدر الإمكان" ، مضيفا أن "حماس ستقبل بنتائج أي انتخابات وافقت على المشاركة فيها بشرط أن تكون نزيهة". وشدد الزهار على أن حركته "رقم صعب في المعادلة ومن يتجاوزها سيخسر ليعود للتعامل معها في النهاية".