أعرب العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، عن قلقه من استمرار الحفريات الأثرية الإسرائيلية "السرية" و"العلنية" في القدس خصوصا في محيط المسجد الأقصى، حسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني. وقال البيان: "إن الملك عبد الله أعرب خلال استقباله المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة والتربية (اليونسكو) إيرينا بوكوفا "عن قلقه العميق لاستمرار أعمال الحفريات الأثرية السرية والعلنية، خصوصا في محيط المسجد الأقصى المبارك".
وشدد الملك على "أهمية القدس لاتباع الديانات السماوية الثلاث، وضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بموجب القانون الدولي لتمكين الأردن من الحفاظ على بلدة القدس القديمة وصيانة المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك أجراء عملية إعادة الترميم الضروري لطريق باب المغاربة والمصلى المرواني وترميم جدران الحرم القدسي الشريف"، مشيرا إلى أنها "من جملة مشاريع الحفاظ على التراث والأماكن المقدسة التي تعرقلها إسرائيل".
وشدد على أن "الأردن مستمر في بذل كل جهد ممكن لحماية الأماكن المقدسة في القدس الشريف، انسجاما مع دوره التاريخي في رعاية الأماكن المقدسة وحمايتها". من جهتها، أعربت بوكوفا عن "تقديرها للدور الأردني المميز والتاريخي في الحفاظ على مدينة القدس، وتقديم توثيق منهجي مميز لليونسكو من خلال رصد ما يحدث في المدينة من انتهاكات مخالفة للقوانين الدولية"، بحسب البيان.