أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء أن فرنسا تدين "بأشد العبارات عمليات القتل الجديدة التي قامت بها قوات النظام السوري ضد شعبها" وتدعو "بحزم" دمشق إلي تسهيل توزيع المساعدة الإنسانية الدولية. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو، "نستنكر بشكل خاص إطلاق هذه القوات النار أثناء تشييع في خان شيخون مما تسبب في مقتل عشرين شخصا، وكذلك الهجوم الذي تعرض له مراقبو الأممالمتحدة"، وأضاف أن فرنسا تدعو أيضا النظام السوري "إلي قبول الشروط التي تسمح بتوزيع المساعدة الإنسانية التي يحتاج إليها أكثر من مليون سوري".
وشدد على أنه "من غير المقبول أن تستمر دمشق في رفض وصول العاملين الإنسانيين والأممالمتحدة منذ زيارة مسئولة الشؤون الإنسانية (فاليري) أموس إلي سوريا مطلع مارس" الماضي.
وقال برنار فاليرو، "أمام هذا التدهور والاستخفاف الواضح من قبل دمشق إزاء وقف إطلاق النار، على المجتمع الدولي أن يعيد حشد قواه من اجل التنفيذ الفعلي لخطة انان".
وكان وزير الخارجية الفرنسي المنتهية ولايته الان جوبيه تحدث أمس للمرة الأولى عن "احتمال فشل" مهمة كوفي انان في سوريا آملا أن يتغير موقف روسيا نحو تطبيق عقوبات الأممالمتحدة على نظام بشار الأسد.