أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن: "الهدف من شائعات استبعاده من سباق الرئاسة هو التأثير على تصويت المصريين في الخارج، المرتقب يوم الجمعة، وإقناعهم بأنني لست موجودًا في الانتخابات". وقال شفيق، في المؤتمر الصحفي، الذي عقده مساء اليوم الأربعاء، بمقر حملته الانتخابية، تعليقا على هذه الشائعات: "لن ترهبني هذه الحملات والادعاءات، ولن ألتزم الصمت؛ لأن مهمتي الأساسية أن أخدم شعب مصر، وأن أعبر بالبلاد من هده المرحلة الصعبة التي تمر بها."
وأضاف: "لم أكن أود التعليق على أحكام القضاء، وكنت سأكتفي ببيان الحملة إلا أنني قررت الرد على هذه الشائعات، وكان من يروجها يخشى وجود شفيق في سباق الرئاسة، بالإضافة إلى وجود إصرار من قوى عديدة، تدّعي الإيمان بالديمقراطية، ولكنها تحاول إقصائي من سباق الرئاسة، وقد فشلوا في ذلك عن طريق قانون العزل السياسي."
وأضاف، أنه: "تعرض للكثير من المؤامرات والشائعات؛ حيث قيل من قبل إنني انسحبت عندما ترشح اللواء عمر سليمان، ثم انسحابي بعد وفاة زوجتي ثم قانون العزل السياسي، بالإضافة إلى العشرات من الوقائع".
ووجه رسالة إلى الشعب المصري بأنه من موقعه هذا ومن مقر حملته وقبل يومين من تصويت المصريين في الخارج وقبل أسبوعين من الانتخابات، يؤكد لشعب مصر أنه لم يٌستبعد من الانتخابات، وأنه مستمر في طريقه وفي حملته وأنه لن ترهبه هذه الادعاءات والمؤامرات، وأنه سوف يكشفها".
وأضاف، أنه: "واجه حروبًا غير مبررة منذ إعلانه الترشح في الانتخابات، ومن الهجوم عليه في وسائل الإعلام ومن بلاغات كيدية، بالإضافة إلى محاولات إفساد مؤتمراته ولقاءاته الجماهيرية في أماكن متفرقة"، وأضاف قائلا: "كل هذا وأنا أواجهه وأدرك أن من يفعل ذلك يخشى من وجود شفيق في سباق الرئاسة".