كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بجامعة ماساتشوستس بالولايات المتحدةالامريكية، النقاب عن الجانب المظلم للدلافين التي يعشقها الكثير بسبب وداعتها ومرحها والإبتسامة التى لا تفارق وجهها ، حيث أكدوا أنها تلجأ الى إغتصاب الاناث حتى تؤكد سلطتها وسيطرتها على المجموعة بأكملها. وقال الباحثون الأمريكيون، إن حياة تلك الثدييات البحرية قائمة على كثير من التعقيدات والتغييرات التى يمتاز بها المجتمع المفتوح الذى يضم أفرادا غير أسوياء مثل مثليى الجنس والمخنثين ، وتعتبر أيضا كائنات ذكية للغاية تتشابه حياتها مع حياة البشر الى حد كبير.
وجاءت نتائج الدراسة، بعد أن قضى فريق دولي من العلماء السبع سنوات الماضية فى دراسة سلوك حوالى 120 "دولفين" من فصيلة "ذو الانف الزرقاء" بخليج القرش غرب أستراليا ، ووجدوا أن ذكور الدلافين تؤسس ما يشبه العصابات والتحالفات ويقومون بحراسة الاناث من خطر المجموعات الغريبة.
وأضافوا، أنه فى بعض الأحيان يلجأ الذكور إلي سلوكيات جنسية عنيفة مثل إغتصاب الأناث والتعارك مع الذكور المنتمية لمجموعات خارجية وذلك لتأكيد سلطتهم ونفوذهم على القطيع التابع لهم.
وأشار الباحثون، إلي أن هذا السلوك يتم على المدى القصير فقط لتأكيد السيطرة على ذكور المجموعات الاخرى كما لاحظوا أنهم يتعمدون إختطاف الاناث التى تتمتع بدرجة خصوبة عالية بعيدا عن مجموعتها الأصلية.