أنتخب مهرجان روما السينمائي الدولي باولو فيراري،الرئيس السابق لشركة "وارنر بروس ايطاليا"،ليصبح الرئيس الثالث للمهرجان في سنوات عمره السبعة. وتم إنتخاب فيراري في تصويت لأصحاب الأسهم في المهرجان بأغلبية أربعة أصوات ضد صوت واحد.
وكان محافظ روما نيقولا زينجاريتي، هو الصوت الوحيد المعارض لإنتخاب فيراري،حيث يعرف عنه تأييده لرئيس المهرجان السابق جيان لويجي روندي،الذي قدم إستقالته في شهر فبراير الماضي.
وأصدر روندي-91 عاما- بيانا قبل التصويت على انتخاب رئيس المهرجان، أيد فيه تعيين فيراري رئيسا، قائلا انه "صديق قديم"، وقضى روندي أربع سنوات رئيسا للمهرجان، خلفا لرئيسه الأول جوفريدو بيتيني، العضو المشارك في تأسيس المهرجان.
ويقام مهرجان روما السينمائي في شهر أكتوبر من كل عام، ويعد أحد أهم المهرجانات السينمائية في جنوب شرق أوروبا،وواحد من 25 مهرجان لا يحصل رسوما للاشتراك فيه، وهو من أكبر مهرجانات الأفلام المستقلة في العالم. وإضافة إلي الجائزة الكبرى للمهرجان، يمنح مهرجان روما جائزة ماركو اورليو الذهبية، التى يتم اختيارها من قبل الجمهور، وجائزة النقاد التي تختارها لجنة تحكيم دولية.