قال عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه يؤيد مساعى مجلس الشعب لتعديل المادة 28 بما يسمح بالطعن على قرارات لجنة انتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه مع إرساء دولة القانون وأن برنامجه يعمل على سد منافذ الفساد والإفساد فى القوانين المصرية وتحقيق الاستقلالية الكاملة لأجهزة الرقابة. وأعلن موسى عبر حواره التفاعلى أمس على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أنه سيقدم إقرار الذمة المالية الخاص به مع فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه حال فوزه برئاسة الجمهورية سيعمل مع جميع المواطنين من أجل إقامة نموذج مصرى يكون قدوة للآخرين.
وأكد موسى، خلال حوار استمر قرابة الساعة، على ضرورة إعادة هيكلة جهاز الشرطة وتغيير العقيدة الأمنية له، من خلال بناء جهاز شرطى مهنى هدفه حماية الشعب وليس النظام، موضحا أن برنامجه يتضمن خطة لإعادة هيكلة الأجور والتأمينات الاجتماعية والمعاشات.
وردا على سؤال حول «ما الذى سيفعله عندما يكون رئيسا مع الشباب المتمرد الذى أصبح يعترض على كل شىء»، قال موسى «أحيى حماس الشباب ولكن يجب ان يتم توجيهه نحو بناء الوطن»، وحول موقف الثوار المضاد له أشار إلى أن «هذا ليس رأى كل الثوار» مؤكدا أنه جزء من التيار الوطنى»، وأضاف أن كل المشاركين فى حملته الانتخابية والعاملين بها شاركوا فى الثورة منذ بدايتها.
وتعقيبا على حل بعض المشكلات بالجلسات العرفية وآخرها أزمة العامرية بمحافظة الإسكندرية، قال «إن المشكلات الطائفية يجب حلها جذريا»، معلنا أنه ضد فكرة المجالس العرفية، وشدد موسى على أهمية التعاون «وليس التعارك» مع دول حوض النيل، مشيرا إلى أن هذا التعاون هو باب التوافق للجميع، وأضاف أيضا أن المصريين بالخارج سيكون لهم أولوية فى سياسة الدولة.
وتعقبيا على الدعوات التى انطلقت للتبرع للاقتصاد المصرى وصف موسى مسألة التبرع بال«شىء الايجابى»، مشيرا إلى أن البرنامج الاقتصادى يتطلب أمورا كثيرة جدا، وأضاف أننى معجب بالتجربة الناصرية وانحيازها للفقير.
فيما مازالت بعض الأسئلة معلقة ولم يجب عنها موسى خلال الحوار ومنها عدم الرد عما إذا كان مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية أو السلفيين، وأيضا السؤال الخاص بمحاكمة أعضاء فى المجلس العسكرى إذا ثبت تورطهم فى قتل المصريين.
فيما رد أحد المحاورين الافتراضيين الذى يحمل اسم فضيلة المرشد وصورة مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع على موقف الجماعة من دعمه كرئيس قائلا: «لن ندعمك فى انتخابات الرئاسة وسنحشد الملايين كى لا ينجح أحد من الفلول».