قامت إيطاليا وفرنسا، باستدعاء سفيرهما لدى سوريا لبحث عنف الحكومة ضد المتظاهرين، بعد يوم نت تصعيد بريطانيا والولاياتالمتحدة على بشار الأسد لكي يتنحى. وقد استدعت بريطانيا أمس الإثنين سفيرها للتشاور وأغلقت الولاياتالمتحدة سفارتها في دمشق. وقالت إيطاليا إن سفارتها ستظل مفتوحة لتقديم المساعدة لرعاياها في سوريا.
بينما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا استدعت سفيرها لدى سوريا اليوم الثلاثاء للتشاور بشأن عنف الحكومة ضد المحتجين على حكم الرئيس بشار الأسد.
وأضاف "نظرا لتفاقم قمع النظام في دمشق لشعبه قررت السلطات الفرنسية استدعاء سفيرها لدى سوريا للتشاور".