دعا عدد من الكتاب العالميين، بينهم سبعة من الفائزين بجائزة نوبل إلى وقف الهجمات ضد الصحفيين في المكسيك. ونشر الكتاب نداءهم في صفحة اعلانية كاملة في صحيفة إل يونفرسال للدفاع عن حق جميع الصحفيين في أن يكونوا أحرارا بعيدا عن الخوف والرقابة.
ووقف وراء هذا الإعلان جماعة كتاب نادي القلم الدولية ووقعه أكثر من 170 من كبار الكتاب المشهورين في العالم.
وتقول المنظمة الأدبية إن 67 صحفيا قد قتلوا في المكسيك منذ عام 2000.
ومن بين الموقعين على البيان المخصص "للصحفيين والكتاب في المكسيك" عدد من الكتاب الحاصلين على جائزة نوبل للآداب؛ أمثال جي ام كويتزي، ونادين غورديمر، وتوني موريسون، واورهان باموك، وويل سونيكا، وماريو فارجاس يوسا، وديريك والكوت.
ومن الكتاب المشهورين الأخرين الموقعين على البيان، الروائي غينو اتشيبي ومارجريت اتوود واريل دورفمان وسلمان رشدي.
وقال الإعلان الذي نشرته الصحيفة "نحن، كتاب من مختلف انحاء العالم، نقف معكم ومع كل المواطنين المكسيكيين الذين يطالبون بوقف القتل والترهيب والافلات من العقاب".
وأضاف أن "هذه الانتهاكات تنتقص منا وتهدد حق المواطنين المكسيكيين في أن يعيشوا حيواتهم بأمان وبحرية من الرقابة".
وأكمل "ندعو حكومتكم إلى اعتقال ومحاكمة كل من أسكت زملاءكم ويحاول اسكاتكم". وتعد المكسيك إحدى أخطر البلدان في العالم بالنسبة للصحافيين.
وارتبطت معظم جرائم قتل الصحفيين بعصابات الجريمة المنظمة، التي تستهدف الصحفيين بسبب تغطيتهم لعمليات تهريب المخدرات.
كما ينتشر التهديد للصحفيين بشكل واسع وتمارس بعض وسائل الإعلام رقابة ذاتية على ما تنشره في هذا الصدد لحماية الصحفيين فيها.