تكبدت شركة "سوني إيريكسون" السويدية، رائدة صناعة الهواتف الذكية، خسائر بقيمة 247 مليون يورو (317 مليون دولار) خلال عام 2011 ، بسبب المنافسة القوية والركود الاقتصادي ونفقات إعادة الهيكلة. وتراجعت عائدات الشركة، التي تعد مشروعا مشتركا بين شركتي "سوني" اليابانية و"إيريكسون" السويدية، خلال العام 2011 إلى 2,5 مليار يورو، مقابل 3,6 مليار يورو في العام 2010.
وبلغت مبيعات "سوني إيريكسون" خلال العام 2011 نحو 4,34 مليون جهاز، مقابل 1,43 مليون في عام 2010.
وكشفت الشركة عن تكبدها خسائر خلال الربع الأخير من العام، حيث تراجعت عائداتها بنسبة 16 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق إلى 1،3 مليار يورو.
وأوضح بيرت نوردبرج، الرئيس التنفيذي للشركة، أن نتائج الربع الرابع عكست المنافسة القوية والظروف غير المواتية للاقتصاد الكلى وتأثير الكارثة الطبيعية التي شهدتها تايلاند.
وكانت "إيريكسون" قد أعلنت في شهر أكتوبر الماضي أنها ستبيع حصة ال50 في المائة التي تمتلكها إلى "سوني"، ومن المتوقع أن تكتمل الصفقة في غضون أسابيع.