أعلنت شركة "سونى إريكسون" السويدية لصناعة الهواتف الجوالة اليوم الخميس، أنها تكبدت خسائر بقيمة 247 مليون يورو (317 مليون دولار) خلال عام 2011، وأرجعت السبب إلى المنافسة القوية والركود الاقتصادى ونفقات إعادة الهيكلة. وكانت الشركة قد حققت أرباحا بلغت 90 مليون يورو خلال 2010 . وتراجعت عائدات الشركة خلال 2011 إلى 2ر5 مليار يورو مقابل 3ر6 مليار يورو فى 2010، وباعت الشركة 4ر34 مليون جهاز مقابل 1ر43 مليون فى 2010 . ومن المرجح أن يكون هذا التقرير هو الأخير الذى يصدر عن المشروع المشترك الذى أنشئ عام 2001 بين إريكسون السويدية وسونى اليابانية. وكانت إريكسون قد أعلنت فى تشرين أول/أكتوبر أنها ستبيع حصة ال50% التى تمتلكها إلى سونى، ومن المتوقع أن تكتمل الصفقة فى غضون أسابيع. وأوضحت الشركة أن الربع الأخير من العام سجل خسائر، حيث تراجعت العائدات بنسبة 16% عن نفس الفترة من العام السابق إلى 3ر1 مليار يورو. وأوضح الرئيس التنفيذى للشركة بيرت نوردبرج أن "نتائج الربع الرابع تعكس المنافسة القوية والظروف غير المواتية للاقتصاد الكلى وتأثير الكارثة الطبيعية التى شهدتها تايلاند" فى إشارة إلى تراجع المبيعات فى عدد من الأسواق نتيجة التراجع الاقتصادى والفيضانات التى أدت إلى شح فى المكونات. وبلغت تكاليف برنامج إعادة الهيكلة التى أعلن عنها فى كانون أول/ديسمبر 93 مليون دولار خلال الربع الرابع، ومن المقرر أن ينتهى البرنامج خلال العام الجارى.