فتح مسلحون مجهولون النار أمس السبت، على سيارة إسرائيلية أثناء خروجها من مستوطنة "معاليه شومرون" بالضفة الغربية، ولم يسفر الحادث عن وقوع أي إصابات، لكنه ألحق أضرارًا بالسيارة.
وبدأت الشرطة - حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية في نسختها الالكترونية- التحقيقات عقب استماعها لأقوال سائق السيارة، واعتبرته هجومًا إرهابيًا. ولم تذكر الصحيفة المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
هذا وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر أمس السبت مداخل بلدة عزون الشمالية شرق قلقيلية غرب الضفة، بعد إطلاق نار على مركبة مستوطن دون وقوع إصابات.
ومن جانبه، قال أحمد عمران- رئيس بلدية عزون، أن عددًا من الآليات العسكرية قوامها 10 دوريات تجولت في شوارع القرية وأزقتها فيما اقتحم جنود الاحتلال عددًا من منازل المواطنين وعبثوا بمحتوياتها.
وأضاف عمران أن قوات الاحتلال تواصل حملتها في عزون وتتمركز في الحي الشرقي من البلدة، ويقوم جنود الاحتلال بمداهمة منازل المواطنين من بيت إلى بيت وتفتيشها تفتيشًا دقيقًا والعبث بمحتوياتها.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال أقاموا نقطة مراقبة في الحي الشرقي على سطح منزل أحد المواطنين في الوقت الذي تستمر فيه بإغلاق مدخلي القرية الشمالي والغربي وعزلها عن محيطها.