افتتح مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اليوم الأربعاء، أول ندوة دولية تقام بمتحف الحضارة بمدينة الفسطاط بالقاهرة، بعنوان "رسالة سلام" ؛ بحضور تمارا تيفينيسكى، وفانيسا كريدكر ممثلين عن منظمة اليونسكو ، وجيمت أندرو مدير متحف اللوفر ، وكاترين برجل مديرة المتحف القومي بالسويد، وبمشاركة خبراء في المتاحف المماثلة في كل من كندا وإنجلترا والسويد وفرنسا. وقال أمين - في كلمته الافتتاحية - "إنه يدعم الرسالة القومية المنوط بها هذا المتحف في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد والتي تؤول للمتحف القومي للحضارة بشبابها الواعد"، وأكد أمين حرصه الدائم لدعم برامج التعاون التي تعود بالفائدة على شباب العاملين بكافة قطاعات المجلس الأعلى للآثار وبصفة خاصة برنامج التعاون القائم مع اليونسكو لتدريب مجموعة من الشباب يمثلون مجموعة العمل بالمتحف، تدريبا على أعلى مستويات التقنية الحديثة في مجال علم المتاحف، ومتمنيا لجميع العاملين بالمتحف تحت رئاسة الأثري محمد عبدالفتاح كل التقدم والارتقاء في العمل لخدمة هذا المشروع القومي.
وأضاف أن الهدف من هذا اللقاء أيضا وضع إستراتيجية عمل للفترة القادمة على ضوء الأحداث الأخيرة في مصر، وكذلك التذكير بأهمية متحف الحضارة كأول متحف من نوعه في الشرق الأوسط والمنطقة العربية وأكبر متحف على مستوى العالم والدور المنوط به في تدعيم السلام.
جدير بالذكر أن ندوة "رسالة سلام" التي يقيمها المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع اليونسكو على مدار يومين تهدف إلى نقل الخبرات وتنقيحها من قبل شباب المتحف ، بما يتناسب مع الظروف الحالية لمصر للخروج بخارطة طريق تدعم الهوية المصرية وتشجع العائلة المصرية على النزول إلى المتحف الذي يعكس أصل الإنسان المصري.