صرحت مصادر دبلوماسية في منظمة الأممالمتحدة أن لجنة خبراء الأممالمتحدة المسئولة عن قبول أعضاء جدد بالمنظمة ستقوم، على الأرجح، بتأجيل اتخاذ قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وانضمامها كدولة كاملة عضوية للمنظمة لمدة أسابيع لإتاحة الفرصة أمام الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل لحل الدولتين عن طريق المفاوضات. ونقلت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية -عبر موقعها الإلكتروني- عن هذه المصادر قولها "إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها الغربيين أبدوا اهتماما خاصا بتأجيل اتخاذ قرارات أممية بشأن فلسطين وذلك بهدف إعطاء فرصة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وأفادت الصحيفة أن دبلوماسي غربي رفيع المستوى أكد أنه ليس من المتوقع إصدار أية إعلانات إيجابية كانت أو سلبية فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى أن يستشعر أعضاء مجلس الأمن بأن جميع السبل الدبلوماسية لإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات قد استنفدت.
وأشارت إلى أن هناك دبلوماسيين غربيين في مجلس الأمن قد أكدوا أن المسعى الفلسطيني في الأممالمتحدة غالبا ما سيبوء بالفشل نظرا لمعارضة الولاياتالمتحدة وقدرتها على استخدام حق النقض (فيتو). وذكرت الصحيفة أن مراقب فلسطين في الأممالمتحدة رياض منصور أعرب مجددا عن أمله في عدم إطالة الفترة الزمنية التي ستستغرقها مناقشة لجنة الخبراء للطلب الفلسطيني، وأن تقوم اللجنة بالموافقة عليه في أسرع وقت ممكن.