قالت مصادر دبلوماسية في منظمة الأممالمتحدة إن " لجنة خبراء" الأممالمتحدة المسئولة عن قبول أعضاء جدد بالمنظمة ستقوم على الأرجح بتأجيل اتخاذ قرار بشأن الإعتراف بدولة فلسطين وانضمامها كدولة كاملة العضوية فى المنظمة وذلك لمدة "أسابيع" لإتاحة الفرصة أمام الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل لحل الدولتين عن طريق "المفاوضات". ونقلت صحيفة "هاآرتس الإسرائيلية" - عبر موقعها الإلكترونى - عن هذه المصادر قولها إن "الولاياتالمتحدة وحلفاءها الغربيين" قد أبدوا اهتماما خاصا بتأجيل اتخاذ قرارات أممية بشأن فلسطين وذلك بهدف إعطاء فرصة لإستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية. وأفادت الصحيفة أن دبلوماسي غربي رفيع المستوى قد أكد أنه ليس من المتوقع إصدار أي قرارات إيجابية أو سلبية فيما يتعلق بالإعتراف بالدولة الفلسطينية إلى أن يتفهم أعضاء مجلس الأمن أن جميع السبل الدبلوماسية لإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات قد استنفدت. وأشارت "هاآرتس" إلى أن هناك دبلوماسيين غربيين في مجلس الأمن قد أكدوا أن طلب عضوية فلسطين في الأممالمتحدة غالبا ما سيبوء بالفشل نظرا لمعارضة الولاياتالمتحدة للطلب منذ البداية إلى جانب قدرتها على استخدام حق النقض "الفيتو" فى مجلس الأمن الدولى - الذى يضم خمس عشرة دولة من بينها خمس دول دائمة العضوية ولها الحق فى استخدام "الفيتو" وهى الولاياتالمتحدة وفرنسا والصين وروسيا والمملكة المتحدة . فى الوقت ذاته ذكرت الصحيفة أن مراقب فلسطين في الأممالمتحدة "رياض منصور" قد أعرب مجددا عن أمله في عدم إطالة الفترة الزمنية التي ستستغرقها مناقشة "لجنة الخبراء" للطلب الفلسطيني , وأن تقوم اللجنة بالموافقة عليه في أسرع وقت ممكن.