أعلن الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون الحداد لمدة ثلاثة أيام، وطالب بشن حملة على المخدرات في الولاياتالمتحدة بعد أن أحرق مسلحون ملهى في شمال المكسيك، وقتلوا 52 شخصا على الأقل. وقال كالديرون الذي يتعرض لضغوط مكثفة مع تصاعد أعمال العنف إنه سيرسل مزيدا من قوات الأمن الاتحادية إلى مدينة مونتيري، حيث أضرم مسلحون النار في ملهى راق يوم الخميس في واحد من أعنف هجمات حرب المخدرات بالمكسيك. وانتقد كالديرون المسؤولين الفاسدين في المكسيك والطلب الأمريكي "النهم" على المخدرات بوصفهما سبب إثارة أعمال العنف، وحث الكونجرس الأمريكي على شن حملة على استهلاك المخدرات ووقف نقل السلاح بشكل غير مشروع عبر الحدود إلى المكسيك. وقال كالديرون للولايات المتحدة في كلمة بعد لقاء مع مستشاريه الأمنيين "إننا جيران وحلفاء وأصدقاء.. ولكن أنتم مسؤولون أيضا". ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم بأنه "وحشي"، وقال إن حكومته تقف إلى جانب المكسيك في المعركة ضد العصابات. وتقدم واشنطن المال والموارد للمكسيك في حرب المخدرات.. ولكن انعدام الثقة وخطة أمريكية فاشلة لتعقب مهربي الأسلحة وقيام أشخاص يشتبه بأنهم قتلة محترفين بقتل موظف جمارك أمريكي في المكسيك هذا العام أدى إلى الحاق الضرر بالتعاون المشترك بين البلدين. وقال كالديرون إن المكسيك تواجه هجوما من "إرهابيين حقيقيين" متعهدا بتصعيد مكافحة الجريمة المنظمة وحث كل المكسيكيين على إدانة المسؤولين عن ذلك.