أعلن مسئولو أمن أمس الاثنين، أن 10 ضباط من الشرطة الاتحادية المكسيكية قتلوا على أيدي رجال عصابات مخدرات مشتبه بهم، بعد أن نصبوا كمينا لقافلتهم في ولاية ميتشواكان بغرب البلاد. وفي الوقت نفسه لقي 28 نزيلا حتفهم في معركة بالأسلحة النارية بأحد السجون مع تصاعد حرب المكسيك على تجارة المخدرات. واستعان المسلحون بشاحنة ثقيلة لسد الطريق السريع قبل مرور قافلة الشرطة الاتحادية ثم فتحوا نيرانهم عليها. وقالت ماينرفا بوتستا وزيرة الأمن العام في الولاية في تصريح لمحطة إذاعية محلية "ما وصلنا من معلومات يفيد بمقتل 10 وإصابة العديد". وأكدت الحكومة الاتحادية سقوط قتلى في صفوف الشرطة، وقالت إن عددا غير محدد من المهاجمين قتل أيضا في الاشتباك. وبرزت ولاية ميتشواكان مسقط رأس الرئيس فيليب كالديرون كساحة قتال رئيسية في الحرب التي تشنها السلطات المكسيكية على المخدرات وفيها تقاتل عصابة لا فاميليا عصابات أخرى وقوات الأمن للسيطرة على الولاية الجبلية. وقتل 23 ألف شخص على الأقل أغلبهم من مهربي المخدرات والشرطة في أعمال عنف مرتبطة بالمخدرات منذ أطلق الرئيس كالديرون حملته المسلحة لتعقب المهربين فور توليه الحكم في ديسمبر 2006. وقالت وسائل إعلام محلية إن يوم الجمعة الماضي كان اشد الأيام دموية حتى الآن منذ تولي الرئيس السلطة حيث قتل 70 شخصا في جرائم قتل ترتبط بالمخدرات منها قتل 19 مدمنا في عيادة لعلاج الإدمان بمدينة تشيهواهوا الجنوبية.