قام عدد من المتظاهرون بميدان التحرير –منذ قليل- بغلق بعض من المداخل المؤدية إلى الميدان لمنع البلطجية من التواجد بينهم، حيث قاموا بغلق كل من مدخل شارع القصر العيني ومن المستشفى الميداني في شارع محمد محمود، ومن قهوة التحرير في شارع باب اللوق. وفي منطقة "الصينية" من أمام مبنى مجمع التحرير يقوم معتصمو ماسبيرو بإجراء تفتيش ذاتي لكل من يقترب من هذه المنطقة. ومن بين المعتصمين المصابين في أحداث ميدان التحرير الأخيرة، قال كل من: سيد عبد المنعم- خراط- أصيب بانفجار في عينه أثناء المواجهات مع قوات الأمن عند وزارة الداخلية يوم الثلاثاء 28 يوينو الماضي، ومحمد عبد الحافظ- سائق تاكسي- والذي أصيب بطلق ناري في ساقه، ل(بوابة الشروق): "مطالبنا ليست فئوية، ونحن نطالب بالقصاص من قتلة الثوار، ومحاكمة المحرضين ضد الثورة، ونريد إنشاء صندوق اجتماعي للمصابين". كما أكدوا بالقول على: "إحنا واثقين في المجلس العسكري ومش عاوزين نقول إن فيه تباطؤ أو تواطؤ أو صفقة، لكن عاوزين نشوف سرعة تنفيذ وملاحقة للمتهمين، ونريد أن نعرف أين العدل من محاكمة المدنيين عسكريًا"، وأضافوا: "كثرة الضغوط على الدكتور عصام شرف جعلته لا يدير عمله بشكل جيد، ونرى أنه تم تعيينه كوزير للخارجية وليس رئيسًا للوزراء". من ناحية أخرى، طالب عدد من المتظاهرون بميدان التحرير أن تكون هناك محاكمات علنية لقتلة الثوار.