أقر البرلمان اليوناني، اليوم الأربعاء، خطة التقشف للفترة 2012-2015 الضرورية لليونان من أجل تأمين مساعدة مالية جديدة من دائنيها. بلغ عدد الأصوات المؤيدة للخطة 151 من أصل 300 صوت يعدها البرلمان. وقد صوت النواب كل بمفرده لدى ذكر اسمهم تبعا للدائرة التي يمثلونها. وقد صوت نائب اشتراكي ضد الخطة بينما خالفت زميلة له من اليمين المحافظ تعليمات حزبها وأيدت الخطة. وكان النائب الاشتراكي المعارض بانايوتيس كوروبليس أعلن قبيل التصويت أنه لا يمكنه القبول بالابتزاز الذي تمارسه منطقة اليورو بين افلاس البلاد وتبني خطة تعتبر جائرة. أما زميله الاشتراكي الكسندر اثاناسياديس فصرح من جهته في وقت سابق انه سيصوت ضد الخطة لكنه عاد واستدرك الامر مؤكدا أنه اقتنع بخطاب رئيس الوزراء جورج باباندريو. وهو نائب عن منطقة كوزاني (شمال غرب) حيث يوجد وحدة هامة لشركة الكهرباء العامة. ولم يصوت أربعة نواب معارضين من الحزب المحافظ لا مع الخطة ولا ضدها. وقد صوت النواب كل بمفرده لدى ذكر اسمهم تبعا للدائرة التي يمثلونها. ومنذ الصباح تتوجه انظار اوروبا إلى أثينا حيث دعي النواب للتصويت مع هذه الخطة التي لا تحظى بتأييد الشارع بل يعتبرها الشركاء الاوروبيون ضرورية لمواصلة دعمهم المالي لانقاذ البلاد من الإفلاس الفوري وتعريض منطقة اليورو للخطر.