خيم الشجار الذي جمع بين لاعبي سانتوس البرازيلي وبينيارول الأوروجوياني بسبب أحد مشجعي الفريق الأول على إياب نهائي كأس ليبرتادوريس أمس الأربعاء ، خاصة بعد أن انتقلت المواجهة إلى خارج الملعب. وبدأت الفوضى داخل الملعب بعد اقتحامه من قبل شخص يشتبه في أنه أحد مشجعي سانتوس وفي أنه استفز لاعبي بينيارول ، الذين خسروا مباراة الأربعاء 1/2 لينال الفريق البرازيلي اللقب. وبحسب محطة "سبورتيفي"، دخل المعتدي إلى الملعب عبر نفق لاعبي سانتوس مرتديا بنطالا أسود وقميصا أبيض وحاملا شارة على ذراعه ، وهو نفس الطاقم الذي يرتديه أعضاء الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. وكان على الشرطة النزول إلى الملعب من أجل وقف الشجار وإخراج المشجع من الملعب . وبعد نهاية اللقاء واصل ليو الظهير الأيسر لسانتوس الشجار عبر شاشة قناة "جلوبو" التليفزيونية ، حيث قال إن "الأوروجويانيين خسروا في الملعب ونالوا علقة ساخنة". أما نيمار أبرز نجوم سانتوس فقال إن رد الفعل العنيف الذي قام به لاعبو بينيارول ينم عن أنه "صادر عن أشخاص لا يتقبلون الخسارة".