بعد فترة طويلة من الجدل ، استقل فريق سانتوس البرازيلي لكرة القدم اليوم الثلاثاء طائرة تابعة لخطوط الطيران الأوروجويانية (بلونا) متجها إلى مونتفيديو عاصمة أوروجواي استعدادا لمواجهة فريق بينارول غدا الأربعاء في ذهاب الدور النهائي لبطولة كأس ليبرتادوريس. وتسبب الرماد البركاني المتصاعد من بركان شيلي في إلغاء رحلة الطيران التابعة للخطوط البرازيلية والتي كان مقررا أن تستقلها بعثة فريق سانتوس إلى أوروجواي. ولكن لويس ألفارو دي أوليفيرا ريبيرو رئيس نادي سانتوس نجح في التفاوض مع مسئولي (بلونا) على نقل الفريق إلى مونتفيديو حيث حصلت رحلة الطيران التابعة لخطوط (بلونا) على تصريح يتيح لها الطيران على ارتفاع محدد لتجنب الرماد البركاني. ورغم هذا الجدل والشكوك التي أحاطت برحلة الفريق إلى مونتفيديو ، أكد ريبيرو أن لاعبي الفريق في غاية التركيز والرغبة لتحقيق الفوز في النهائي علما بأن مباراة الإياب ستقام على ملعب الفريق البرازيلي في الأسبوع المقبل. وأكد ريبيرو أمس الاثنين أنه سيدرس مع مسئولي اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية (كونميبول) إمكانية تأجيل مباراة الذهاب بسبب الرماد البركاني المتصاعد من بركان شيلي والذي قد يعيق سفر الفريق إلى مونتفيديو. وقال ريبيرو ، في تصريحات للتلفزيون البرازيلي ، "من المتوقع أن تستمر المشكلة ليومين أو ثلاثة آخرين. إذا تأكد ذلك ، سأتصل بالكونيمبول لمعرفة الحل". ولكن ، رحلة (بلونا) كانت الحل الأمثل لإقامة المباراة في موعدها. وأكد موريسي رامالو المدير الفني لفريق سانتوس في الأسبوع الماضي أن مشاكل الطيران إلى أوروجواي قد تجبر سانتوس على استقلال طائرة إلى مدينة بورتو أليجري البرازيلية ثم استقلال حافلة إلى عاصمة أوروجواي. ولكن ريبيرو وجد صعوبة في تنفيذ فكرة رامالو التي ستصيب اللاعبين بإجهاد بالغ نظرا لأن الفريق سيضطر إلى قطع مسافة طويلة بالحافلة تصل إلى 900 كيلومتر مما يعني أنه سيقضي 12 ساعة في رحلته بالحافلة.