أعرب المخرج عثمان أبو لبن عن سعادته لبدء عرض فيلمه الجديد "المركب" في دور العرض السنيمائي، مؤكدا أنه تحمس لإخراج الفيلم لأن موضوعه مختلف وفكرته جديدة في التناول. وقال إنه بالرغم من صعوبة التصوير داخل مكان واحد وخلال فترة زمنية معينة، فإنه قام بالتصوير من زوايا مختلفة حتى لا يشعر الجمهور بالملل من رؤيته لنفس المكان طوال الوقت. وأشار إلى أن أحداث الفيلم تدور حول مجموعة من الشباب يقررون السفر في رحلة، يتعرضون خلالها للعديد من المواقف الصعبة التي تظهر خبرتهم في الحياة، ومشكلاتهم النفسية. وأكد عثمان أبو لبن قناعته التامة بالإعتماد على مجموعة من الممثلين الموهوبين من الشباب، وقال: "لم أشعر أن أبطال فيلم المركب وجوه جديدة، بل هم من أفضل الممثلين الذين تعاملت معهم، فكل منهم جسد دوره بشكل طيب". من جانبه، شدد ياسر صلاح، المنتج، على ضرورة مجازفة المنتجين لدفع عجلة الإنتاج السينمائي بعد أحداث ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنه لا ينبغي على المنتجين التوقف بدواعي تدهور الحالة الاقتصادية. من جهة أخرى اعتبر الفنان القدير أحمد فؤاد سليم فيلم "المركب" تجربة جديدة بالنسبة له في مشواره الفني الطويل، خاصة أن السيناريو الذى صاغه عثمان أبو لبن، قدم له شخصية "الريس مهران" بطريقة لا يمكن رفضها، بالإضافة لذلك كان سعيدا بمشاركة مجموعة من الممثلين الشباب لأن هذا واجب عليه، كما ساعده الكثير من الممثلين المخضرمين في بداياته. وكشف مؤلفا الفيلم هيثم الدهان، وأحمد الدهان، عن رغبتهما في تقديم أفلام مختلفة خلال الفترة القادمة، حيث قال هيثم الدهان، السينما يعرض فيها العديد من الأفلام، ولكن نحن لا نريد أن نقدم أفلاما تقليدية، بل نريد أن نتطور، كما نريد أن تتطور السينما كذلك. وقال أحمد الدهان:"حاولنا تقديم رسالة معينة للجمهور من خلال الفيلم، وهي كيفية الصمود أمام المواقف الصعبة، وكيفية التغير نحو الأفضل، ومن ثم نغير المواقف الصعبة التى نعيشها إلى الأفضل دائما".