«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسرة الفيلم في ندوة صباح الخير: «عائلة ميكى» خارج المنافسة
نشر في صباح الخير يوم 12 - 10 - 2010


أدار الندوة : جيهان الجوهرى
أعدها للنشر : محمد عبد الرحمن
شارك فى الندوة : محمد حمدى القوصى - مى الوزير - هشام الشريف
تصوير : شريف الليثى
ما أجمل أن تشارك فى صناعة فيلم قابل للاستمرار لسنوات طويلة، هذه الحقيقة أجمع عليها صناع فيلم «عائلة ميكى» فى ندوة «صباح الخير» حول الفيلم الذى قامت ببطولته الفنانة الكبيرة لبلبة، لم يشعر نجوم الفيلم سواء من الممثلين الكبار أو الوجوه الجديدة بالإحباط بسبب ما يحدث فى شباك التذاكر، فليس مهماً أن تقدم فيلماً يحقق إيرادات كبيرة ثم ينساه الجمهور بعد أيام العيد الثلاثة،
الأهم هو ما نجح فيه «عائلة ميكى» من إعادة الأسرة المصرية للشاشة الكبيرة من جديد، وتقديم قضية تهم الجمهور مع توافر المتعة السينمائية فى الوقت نفسه، والوصول إلى هذا المستوى كان وراءه الكثير من التفاصيل والأسرار كشفها ضيوف «صباح الخير» فى الندوة التى استمرت حوالى ساعتين وشارك فيها بجوار الفنانة لبلبة، النجمة الشابة بشرى كمنتج للفيلم، والممثلون عمرو عابد وحسن حرب والوجه الجديد إيرينى فادى ومؤلف الفيلم عمر جمال وستايلست الفيلم سعيد رمزى.
صباح الخير: بالتأكيد أى فيلم يحمل قيمة كبيرة تكون وراءه حكاية طويلة؟
- لبلبة: عندما وصلنى سيناريو الفيلم كنت قد قرأت فيلمين قبل ذلك ولم يعجبانى، فقلت لنفسى هل سيكون الثالث بنفس المستوى وأظل بعيدة عن السينما، وقبل أن أقرأه كلمنى المخرج أكرم فريد وقال لى اقرئى السيناريو دون أن يمدح فى الورق، أى دون أن يصادر على رأيى، فقط حمسنى للقراءة، وفوجئت بمستوى الفيلم وفكرته وطبيعة الشخصيات، فدائما أريد أن اقدم أفلاماً تقترب من حياة الناس، وأن يفيد الفيلم الجمهور بعد مشاهدته، فلا يجب أن تسير السينما على وتيرة واحدة وهى الإضحاك فقط، واتصلت على الفور بأكرم وقلت له ''أنا موافقة'' فقال لى أن الإنتاج سيتكلم معى من أجل التفاصيل، لأفاجأ بمكالمة من بشرى تقول لى فيها إنها المسئولة عن إنتاج الفيلم وكان هذا أول تعاون بينى وبين شركة نيوسينشرى ثم بدأت خطوات التنفيذ بعد ذلك والحمد لله سارت الأمور على ما يرام وأنا فخورة بالفيلم وهو من الأفلام التى صنعت لتعيش سنوات طويلة.
صباح الخير: وكيف كان اللقاء مع أبنائك فى الفيلم؟
- لبلبة: فى البداية طلبت مقابلة المؤلف، لم أكن أعرف مين هو عمر جمال، فوجئت بشاب صغير أمامى من الصعب أن أصدق بسهولة أنه من كتب هذا السيناريو القوى، وبعد جلسات نقاش بدأنا ترشيح الأولاد الخمسة وكان لابد أن يصدق الجمهور أن هؤلاء بالفعل أولادى أنا وزوجى فى الفيلم «أحمد فؤاد سليم» ومنهم ثلاثة كانوا يمثلون للمرة الأولى، ثم بعد ذلك كانت الجلسات مع سعيد رمزى ستايلست الفيلم لأن هناك ثمانى شخصيات رئيسية يجب أن تكون ملابسهم قريبة من الواقع، لكن الأصعب كان ملابس الأم مريم التى ترتدى الحجاب خارج المنزل وهى سيدة من الطبقة المتوسطة وتعمل فى مصلحة حكومية، وعملنا بروفات كثيرة للوصول للشكل الذى ظهرت عليه والحمد لله تمتعت الشخصية بمصداقية كبيرة لدى الجمهور.
صباح الخير: نتوجه بالسؤال للفنانة بشرى عن حماس الشركة المنتجة لتمويل فيلم موجه للعائلة المصرية؟
- بشرى: الأمر ليس غريبا عن شركة نيوسينشرى التى تتبع شركة دولار فيلم التى تأسست عام 1949 ففيلم «الحفيد» كان من توزيع دولار فيلم، وفلسفة الشركة حاليا تقوم على إنتاج أفلام تنطلق من سيناريو قوى يقترب من الناس خصوصا أن الفترة الماضية شهدت وجود أفلام غير مقنعة وبعيدة عن الجمهور، لا يعنى هذا أننى ضد أفلام الأكشن والخيال لكن فى النهاية يجب أن يشعر الجمهور أن السينما تعبر عنه وتعالج القضايا التى يعانى منها، وهو ما حاولنا أن نحققه فى فيلم «عائلة ميكى» وفى سلسلة الأفلام الأخرى التى ستعلن عنها الشركة قريباً.
وتكمل بشرى: «عائلة ميكى» يحقق معادلة التواصل التى تحتاجها السينما، فهو من الأفلام النادرة التى يمكن للأب والأم والأولاد أن يدخلوا لمشاهدتها ويخرجوا مبسوطين من دار العرض، كما أنه من الأفلام التى توجه رسالة غير مباشرة للأسرة بضرورة أن تكون هناك صراحة تجنبا لأى أزمات قد تطيح بالعائلة التى تبدو من الخارج مثالية، فى نفس الوقت يؤكد الفيلم أن هيمنة النجم الواحد ليست هى الحل الوحيد لتحقيق النجاح، وأن السينما عمل جماعى بامتياز.
صباح الخير: الفيلم تم تصويره فى أربعة أسابيع فقط، وهى مدة قد يعتقد البعض أنها غير كافية لكن من يشاهد الفيلم لن يجد أى ثغرات، فكيف تحققت هذه المعادلة؟
- بشرى: الفيلم مخرج فى البداية والنهاية، وطالما المخرج وهو هنا محترف مثل أكرم فريد يعرف حدود الفيلم والمطلوب منه جيداً أن تسير الأمور بشكل طبيعى، وكون أن هناك أفلاما يتم تصويرها فى شهرين وأكثر لا يعنى أن الكل يجب أن يسير على نفس النهج وإلا يتم اتهامه بالاستسهال، والتحضير الجيد ساهم فى أن يتم تصوير الفيلم فى هذا الزمن القياسى، كما أن معنا فنانة ملتزمة مثل لبلبة معروف عنها مثاليتها الشديدة فى موقع التصوير وهو أمر يجبر باقى فريق العمل على الالتزام.
- عمرو عابد: النص أيضا يحكم هذا الأمر، فنصف أحداث الفيلم تقريبا تدور داخل الشقة بالتالى تم توفير الكثير من الوقت الذى كان سيخصص فى حال تعدد مواقع التصوير، بالتالى السيناريو هو الذى يحدد من البداية عدد أيام التصوير، كما أننا أجرينا بروفات كثيرة قبل بدء التصوير الفعلى الأمر الذى ساهم فى عدم تعطيل التصوير نفسه. - لبلبة: صحيح صورنا الفيلم فى أربعة أسابيع فقط، لكننا كنا نعمل 16 ساعة على الأقل ونوزع علينا أوقات الراحة، لكن الكواليس كانت جيدة جدا رغم شقاوة الأولاد، وربنا أعطانى القوة لاستكمال التصوير دون تعطيل رغم الظروف التى مررت بها بسبب مرض والدتى ثم وفاتها، حيث أخفيت على فريق العمل الحقيقة وكنت أذهب للمستشفى فى أوقات الراحة، حتى لاحظ المخرج أكرم فريد ارهاقى الشديد وعرف الحقيقة ووجه لى اللوم لأننى لم أصارحه وبدأ فى تغيير مواعيد التصوير حتى أحصل على أكبر قدر من الراحة.
صباح الخير: نريد من الفنانة لبلبة المزيد من التوضيح حول تعاملها مع شخصية مريم؟
- لبلبة: الكثير من الأمهات أعجبن بالشخصية بالفعل، خصوصا أنها غير مثالية فلم نقدم الأم التى تفعل كل شىء من أجل أولادها وهم ينجحون فى حياتهم، لكننا قدمنا الأم التى تبذل ما فى وسعها لكنها تظن أن توفير الحياة الكريمة لأولادها أمر كافٍ لأن يسلكوا هم الطريق الصحيح،
دون أن تراقبهم وتعرف ما يدور فى الغرف المغلقة، وأثناء التصوير لم أكن أريد رفع صوتى كثيراً فى الخلاف مع الأولاد لكن المخرج أكرم فريد قالى لى أن والدته لاتزال ''تزعق'' حتى الآن له، كما ذهبت إلى المصالح الحكومية ووقفت خارجها لأرى كيف تتعامل السيدات اللاتى فى ظروف مريم، كيف يخرجن من مكان العمل مسرعات ليشترين، ليشتروا مستلزمات المنزل ويعودن بسرعة إلى أولادهن، وكنت حريصة على أن يكون الحجاب مناسبا لهذه الطبقة دون أى إضافات غير منطقية.
صباح الخير: الفيلم يعتمد على البطولة الجماعية لكن هذه المرة بين جيلين، جيل الفنانة لبلبة من جهة، ومجموعة الشباب من جهة أخرى فكيف تم التآلف بين الجيلين؟
- لبلبة: لما قرأت السيناريو أولا لم أتوقع أن المؤلف عنده 23 سنة، قلت إنه شاب بالتأكيد لكن فوق الثلاثين مثلا، وعندما بدأنا اختيار الأبطال لم يكن من الممكن أن نختار وجوها معروفة تكون أعمارهم غير مناسبة للشخصيات، وأنا طول عمرى أحب كل فترة التعامل مع الجيل الجديد، لأنهم يضيفون لى وأحس أنهم يعطوننى الدافع للاستمرار على الشاشة، وأنا سعيدة لأننى كل فترة أتعامل مع جيل جديد، أما مستوى الأداء التمثيلى والتناغم بين الأم والأولاد فيعود طبعا لمجهود المخرج أكرم فريد، ولأن العيون تكشف الممثل فى السينما، كان هناك بروفات كثيرة حتى لا يشعر الممثلون الجدد بالرهبة من الوقوف أمامى، وبالتدريج أثناء الفيلم أحسست لأول مرة بكلام الأمهات اللاتى يحببن أولادهن بالتساوى، ففعلا شعرت أن الأولاد الخمسة مقربون منى بنفس الدرجة.
صباح الخير: من الملاحظات المأخوذة على الفيلم عدم وجود بعض المواقف المنطقية مثل خوف الابن الأكبر من مهنة ضابط الشرطة وجرأة البنت «ميادة» فى اصطحاب صديقها الذى لم تعرفه من قبل إلى المنزل؟
- عمر جمال: كل شخصيات الفيلم موجودة فى الواقع وإن اختلفت بعض التفاصيل، وكنت أعرف أن هناك بعض الأصدقاء سيغضبون منى عندما يشاهدون الفيلم لأننى استعنت بمواقف من حياتهم، وللعلم الشخصية المستوحاة منها شخصية الأم أرسلت معى رسالة شكر إلى الفنانة لبلبة لأنها قدمت حياتها بدقة على الشاشة رغم أنهما لم تلتقيا من الأساس، أما شخصية الابن الأكبر فهو مثل أى شاب يمارس مهنة لا يحبها، فالأمر ليس متعلقا بضابط الشرطة وإنما بأن «مصطفى» كان يريد مثلاً دخول كلية فنون جميلة لكن والده أجبره على كلية الشرطة، وهى تفصيلة لم تظهر على الشاشة لأن كل شخصية يكون لها تاريخ لا يمكن أن نقدمه بالكامل فى أحداث الفيلم وننتظر أن يصل للجمهور بشكل غير مباشر، أما شخصية «ميادة» فهى مثل معظم البنات فى سنها خبرتها ضعيفة، وتريد الإحساس بأنها مرغوبة خصوصا أنها لا تتمتع بجمال يجعلها تثق فى نفسها وصديقاتها يدخلن علاقات كل يوم بينما هى بعيدة عن ذلك، والشاب «ماندو» هو الذى تجرأ ودخل وراءه المنزل وأقول إنه يحدث فى الواقع أكثر من ذلك، وكل ما أردت توصيله أن هؤلاء الناس ليسوا سيئين وإنما يريدون أن يعيشوا سعداء لكن هناك ظروفا تمنعهم من ذلك.
صباح الخير: سؤال للفنانة الشابة إيرينى فادى عن زيادة وزنها من أجل الفيلم وكيف تعاملت مع الشخصية فى أولى تجاربها علما بأنها تدرس المونتاج فى معهد السينما؟
- إيرينى فادى: لم يطلبوا زيادة وزنى فقد ظهرت بوزنى الطبيعى لكننى ارتديت ملابس تعكس الشعور بأننى «تخينة» لكى تكون هناك منطقية فى الشخصية التى أقدمها، وهى شخصية موجودة كثيرا بين الفتيات اللاتى يدخلن فى علاقات عاطفية ويتباهين بذلك أمام صديقاتهن اللاتى لا يتمتعن بقدر كبير من الجمال أو يعشن فى عائلات محافظة فيتولد لديهن إحساس بعدم الثقة والرغبة فى التفاخر بأنهن أيضا مرغوبات وهو ما يؤدى إلى دخولهن تجارب محفوفة بالمخاطر، وأعتقد أن الفيلم يوجه رسالة للفتيات فى هذه السن أتمنى أن تكون قد وصلت لهن.
صباح الخير:نريد أن نعرف من سعيد رمزى مصمم الملابس كيفية تعامله مع كل الشخصيات؟
- سعيد رمزى: الشخصية الأصعب بالطبع كانت الفنانة لبلبة لأن الأم يجب أن تتمتع بمصداقية كبيرة على الشاشة سواء داخل أو خارج المنزل، وسيدات الطبقة المتوسطة لديهن طريقة معينة لارتداء الحجاب، بمعنى أنه لم يكن من الممكن أن ترتدى «مريم» أى حجاب وخلاص، فيجب أن تصدق الأمهات أن هذه السيدة مديرة فى مصلحة حكومية وأم لخمسة أولاد، أما إيرينى فادى فكان المطلوب أن تظهر أمام الكاميرا ممتلئة الجسم فتم اختيار ملابس تحقق هذا الغرض، كما تم التعامل بدقة مع ملابس الجدة كونها لا ترى ما ترتديه، وملابس الأب كرجل عسكرى تم التدقيق فيها بشدة كذلك ملابس الأولاد الأربعة فكل واحد له شخصيته وهو ما انعكس على الملابس.
صباح الخير: الفنان الشاب عمرو عابد ظهر فى ثلاثة أفلام فى شخصية الشاب الذى لا يلتزم بالقواعد والقيم، لكنه نجح فى أن يظهر بشكل مختلف فى كل فيلم، كيف تم هذا خصوصا فى عائلة ميكى ومتى يقدم شخصيات لها ملامح مختلفة؟
- عمرو عابد: كل مخرج تكون له رؤية فى الشخصية التى سأقدمها، وهو ما يجعلنى لا أرى أى تشابه فى الشخصيات الثلاثة التى قدمتها سواء فى «أوقات فراغ» أو «الماجيك» وأخيرا فى «عائلة ميكى» وأنا حاليا فى مرحلة البحث عن فيلم حلو أكون متواجدا فيه، ثم بعد ذلك تبدأ مرحلة البحث عن شخصية جديدة ومختلفة فى كل فيلم جديد، فأنا لا أزال فى مرحلة الاستكشاف والتعامل مع السينما بروح الهواية قبل الانتقال لمرحلة الاحتراف، وما يميز عائلة ميكى أن الفيلم كله بسيط وهو ما زاد من مصداقيته لدى المشاهد وأتمنى أن تكون شخصية «ماجد معجزة» قد وصلت للجمهور كما نريد.
وتتدخل الفنانة لبلبة لتقول ضاحكة إن «عمرو عابد» يقول كلاما دبلوماسيا لأنه مستعجل جدا على تقديم شخصيات مختلفة فى الفترة المقبلة، وأنها تتنبأ له بمستقبل جيد فى السينما رغم الشقاوة التى عانت منها خلال التصوير.
صباح الخير:ننتقل للفنان الشاب حسن حرب الذى قدم شخصية الضابط حديث التخرج بشكل لم يتوقعه الكثيرون؟
- حسن حرب: الورق ساعدنى كثيرا على الوصول لهذه الحالة من الاقتراب من الشخصية بالإضافة لتوجيهات مخرج الفيلم، وعندما جلست مع زملاء لى يعملون بالشرطة أكدوا لى مصداقية الأحداث، وأن واقعة ضياع «الطبنجة» فى الحجز تحدث عادة للضابط الجديد الذى يشعر المجرمون أنه مهزوز، وعندما كنا نجهز للشخصية افترضنا أنه كان يريد دخول كلية الفنون الجميلة، بالتالى حتى لو درس فى كلية الشرطة بسبب رغبة والده، فإنه لن يستطيع بسهولة إطلاق النار على متهم هارب وهو ما يفسر مواقف الشخصية كما رآها الجمهور فى الفيلم.
صباح الخير:نتوجه بالسؤال للفنانة بشرى عن توقيت عرض الفيلم ودخوله المنافسة أمام ثلاثة أفلام أخرى أحدها موجه لجمهور العيد وهو «ولاد البلد»؟
- بشرى: هناك من ينتج أفلاماً عشان تضرب وتجيب إيرادات خلال عدة أيام، لكننا نتنتج أفلام عشان تعيش، فكان المهم بالنسبة لنا هو أن يكون الفيلم جيدا، وأنا لا أعتقد أن هناك منافسة بين «عائلة ميكى» وأى فيلم آخر فى عيد الفطر لأن كل فيلم له منطق وهدف مختلف والجمهور الذى سيدخل «عائلة ميكى» يريد الخروج بفائدة حقيقية، كما أن عيد الفطر ثلاثة أيام فقط ولا يمكن الحكم على مستوى فيلم وجماهيريته من خلاله، بالعكس نحن نؤمن أن الفيلم الجيد يستمر الاقبال عليه لفترة أطول، فممكن ان يحقق فيلم ما ايرادات كبيرة خلال أيام العيد، لكن عائلة ميكى أعتقد أنه سيظل يجذب الجمهور حتى عيد الأضحى، كما أن أى فيلم يحقق إيرادات أخرى من البيع للفضائيات..، بالتالى لست محبطة من طبيعة المنافسة فى العيد ومتأكدة أن الفيلم لن يخسر تجاريا والأهم أنه ربح على المستوى الفنى.
- عمرو عابد: أزيد على كلام الفنانة بشرى أن المنافسة تكون فى أيام العيد فقط ، لكن بعد ذلك الجمهور الذى يريد الذهاب للسينما فى هدوء ومن أجل السينما لا فسحة العيد سيختار الفيلم الأفضل .
- بشرى: بشكل عام نعتبر الفيلم مغامرة لكنه مغامرة محسوبة، فنحن كشركة إنتاج نطمح فى أن نقدم أفلاما تشارك فى صناعة غد أفضل للمجتمع، وأن تنمى إحساس المسئولية لدى الأجيال الجديدة، بالتالى لن أنظر فقط لإيرادات أفلام العيد.
- لبلبة: يجب أن نذكر أيضا أن الشقة التى تم تصوير الفيلم فيها كانت على الطوب الأحمر وقام مهندس الديكور بتأسيسها حتى وصلت للشكل الذى ظهرت عليه لدرجة أن بعض الزملاء ظن أنها شقة جاهزة وطلبوا التصوير فيها، وهذه الإمكانات لا يوفرها المنتج العادى الذى يريد التوفير فى كل شىء، كما كانت هناك مشاهد «وان شوت» يتم تصويرها من غرفة إلى أخرى دون توقف الكاميرا وهو ما يجعلنا نتوجه بالشكر لباقى فريق العمل مثل مدير التصوير رءوف عبد العزيز، ومهندس الديكور كمال مجدى ومهندس الصوت طارق علوش والموسيقى الشاب عمرو إسماعيل وكذلك مساعد المخرج أمير شوقى الذى جسد شخصية ماندو بإتقان كبير.
صباح الخير: ولماذا لم يخرج الفيلم بأسم «عائلة مريم» مثلا؟
- بشرى:بالتأكيد البعد التجارى له دور فى اختيار الفيلم، وكان الاسم الأول له هو الأسرة المثالية، كما أن «ميكى» هو أصغر الأبناء ونريد أن نقول أن ما تفعله الأسرة الآن سيؤثر لاحقا على مستقبل الأولاد الصغار.
صباح الخير: نهاية الفيلم جاءت صادمة فالمعتاد أن تكون النهاية سعيدة ويتم لم شمل الأسرة فى المشهد الأخير؟
- عمرو عابد: لو كان الأمر انتهى برفض الأسرة استلام الجائزة لما صدق الجمهور بالطبع، فكل الأحداث من بداية الفيلم تؤكد أن الأسرة تعيش فى تناقض وأن كذب الأبناء له علاقة بأن الآباء أيضا يكذبون، ثم من الآن يرفض بسهولة الامتيازات التى تمنحها جائزة مثل هذه لو كانت جائزة واقعية فعلا، مقابل مبلغ من المال لم يعد يتم اطلاق عليه كلمة «رشوة».
لبلبة: من أصعب مشاهد الفيلم اللقطة الأخيرة فقد صورناها فى ثلاث ساعات، حيث كان المطلوب أن تتحجر الدموع فى عينى وأنا أسترجع سؤال المذيعة الذى يقول «هل أسرتك أسرة مثالية» وفى نفس الوقت ملامحى تعكس مشاعر أخرى، وظللنا نجرى بروفات بالكاميرا حتى تقترب من وجهى بالمسافة المطلوبة وكان على أن أتمسك بتعبيرات الوجه كما هى طوال هذه المدة.
- حسن حرب: رغم أننى كنت أنهيت المطلوب منى فى هذا اليوم لكننى انتظرت حتى أرى كيف ستجسد الفنانة لبلبة هذا المشهد، لأن التعلم الحقيقى يكون من خلال متابعة أداء الممثلين المخضرمين للمشاهد الصعبة، وكان هناك مشهد صعب أخر عندما يدخل شقيقنا «مازن» وهو مصاب فى رأسه وتزيد الهموم على الأم دفعة واحدة بينما هى تكلم المسئول عن الجائزة فى الهاتف ومطلوب أن تكون واثقة من نفسها.
صباح الخير: وبالنسبة لحسن حرب وإيرينى فادى ما هو المشهد الأصعب؟
حسن حرب: مشهد الحجز فى قسم الشرطة، لأن أحد الأشخاص قال للكومبارس الذين قاموا بدور المجرمين أن الكومبارس الذين سيقومون بشخصيات أمناء الشرطة سيضربوهم بجد، وقال العكس للآخرين، بالتالى اندلعت معركة حقيقية وكنت أنا فى المنتصف بين الطرفين، وحصل لى رعب من تعرضى لأى إصابة لأننى مرتبط بمشاهد أخرى فى المنزل لكن عدت الأمور على خير.
- إيرينى فادى: فى البداية كنت أترقب أول مواجهة مع الفنانة لبلبة وهل سأستطيع أن أشعر بأنها ماما فعلا وأتعامل معها بطبيعية، وبعد هذه المرحلة كان هناك مشهد أبكى فيه معها وانا أطلب أن أجرى عملية تجميل، ولم أستطع الدخول للمشهد بسهولة فقالت لى الفنانة لبلبة ان أتطلع لها جيد وآخذ من أدائها حتى أبكى بصدق وهو ما حدث.
صباح الخير: الفيلم حمل الأب المسئولية الأكبر على ما يحدث داخل الأسرة؟
- عمر جمال: ليس الأب فقط، وغيابه كان منطقيا بسبب طبيعة عمله، لكن الفيلم يحمل الظروف الاقتصادية التى أدت لغياب الأبوين عن المنزل سواء بالسفر أو بالعمل الكثيف داخل البلد، لهذا لم أكن متحاملا على الأب كما تصور البعض.
- بشرى: الأب كان يحاول التعامل مع أولاده لكن من وجهة نظره هو كرجل عسكرى، فهو فخور لما أنجزه أولاده فى التعليم كمثال على الانضباط والالتزام لكن دون أن يشغل نفسه بمعرفة ماذا يدور فى حياتهم الشخصية، لهذا يحاول الفيلم التذكير بأهمية الحوار بين الأب وأولاده وأن يكون التفاهم بالحب لا بالأوامر.
- حسن حرب: من الرسائل المهمة فى الفيلم أن الأولاد حالتهم غير مستقرة لأن الأبوين يفعلان ذلك وإن كان هذا بشكل مباشر، فالآباء يكذبون ويظنون أن أولادهم لا يدركون ذلك وتنتقل العدوى بشكل تلقائى للأبناء.
صباح الخير: وهل كان شرطا أساسيا فى السيناريو أن تظهر البطلة محجبة؟
- عمر جمال: المصداقية فرضت الحجاب لأن معظم الشخصيات اللاتى فى سن مريم وظروفها ترتدى الحجاب الآن، فلماذا نقدم الاستثناءات، ولهذا حقق الفيلم مصداقية عند الناس لأننا اقتربنا منهم بشدة.
- لبلبة: لهذه الأسباب أيضا أعجب الفيلم الأمهات، لأنهن أحسسن بأن الدراما والسينما لم تقدما الأم المناضلة التى تتعب يوميا من أجل أولادها وفى النهاية لا تجد النتيجة المناسبة فمعظم شخصيات الام التى قدمت كانت نمطية إلى حد كبير، فى نفس الوقت أدان الفيلم الأم فى أنها لم تشارك أولادها مشاكلهم واكتفت بتوفير الحياة الكريمة لهم.
صباح الخير: وهل كانت للفنانة لبلبة ملاحظات على السيناريو؟
- لبلبة: هذا أسرع فيلم وافقت عليه، فعندما ذهبت للشركة للاتفاق النهائى وقعت العقد قبل أن يطلب لى مدير الإنتاج القهوة.
صباح الخير: المؤلف عمر جمال قدم أول أفلامه «أوقات فراغ» عن الشباب الذى ينتمى لهم بينما فى الفيلم الثانى هناك شخصيات الكبار، ألم يكن هناك تخوف من هذا الأمر؟
- بشرى: هذه معتقدات خاطئة فاقتراب الفنان من البيئة التى يكتب عنها لا يرتبط بالنوع أو بالسن، فمثلا فيلم الشركة المقبل «678» عن التحرش الجنسى ومع ذلك كتبه وأخرجه محمد دياب، فكون الفيلم عن التحرش بالسيدات لا يعنى أن تكون المخرجة سيدة، والعكس صحيح فكاملة أبو ذكرى وهالة خليل قدمتا أفلاما كثيرة تتناول مشكلات الرجال.
صباح الخير: وهل هناك تعاون جديد بين الشركة والفنانة لبلبة؟
- بشرى: شرف لشركة نيو سينشرى أن تتعاون 100 مرة مع فنانة فى التزام وثقافة الفنانة لبلبة التى صورت الفيلم فى ظروف إنسانية صعبة ومع ذلك ظلت ملتزمة طوال الوقت، وبالتأكيد عندما يتوفر سيناريو يناسب إمكانات لبلبة سنكون حريصين على التعاقد معها.
صباح الخير: أخيرا ماذا عن الخطوة المقبلة للفنانة لبلبة وهل صحيح أنها ستدخل سباق رمضان المقبل؟
- لبلبة: أتمنى أن أحصل قريبا على فرصة بقوة «عائلة ميكى» الذى أعتبره من أهم أفلامى، وبخصوص التليفزيون لم أقدم أى مسلسل طوال مشوارى الفنى بالتالى عندما أدخل بيوت الملايين يجب أن تتوافر شروط قاسية فى النص وخطة التصوير والتكنيك المستخدم وغير ذلك من الأمور التى تضمن جودة العمل الفنى فى النهاية بالشكل الذى يناسب تاريخى.
لبلبة تغنى فى صالون «صباح الخير»
خلال الحديث عن تاريخ الفنانة الكبيرة لبلبة ونقاط التحول فى مشوارها الفنى والأغنيات النادرة لها، فاجأتنا لبلبة فى نهاية الندوة بترحيبها الشديد بتذكر هذه الأغنيات بعدما وجدت أن كل الحاضرين من الشباب يتذكرونها رغم عدم عرضها كثيرا، وتكلمت عن عرض قناة التليفزيون العربى لبعض فيديوهات التقليد الشهيرة لها، لكن هناك حفلات كثيرة قدمتها مع عبد الحليم حافظ لا تعرف أين ذهبت، وقالت إنها تعبت كثيرا حتى نجحت فى تقليد الفنانة شادية، وغنت لنا فى «صباح الخير» إحدى أغنيات فيلمها الشهير «الشيطانة التى أحبتنى» وأغنية «خطفوا حبيبى» التى قدمتها كفيديو كليب فى التسعينيات مع الفنان أشرف عبد الباقى وأغنية «روقى يا دنيا» وكلتاهما كانت فى ألبوم كامل لأغنيات لبلبة صدر عام 1990 وتضمن ثمانى أغنيات، لتتحول الندوة فى النهاية إلى عرض خاص وفريد من الفنانة الكبيرة جعل الجميع يطلب منها المزيد والعودة للغناء فى أقرب فرصة.
كواليس الندوة
اعتذر المخرج أكرم فريد عن الحضور فى اللحظات الأخيرة بسبب مرض والدته وضرورة البقاء بجوارها فى المستشفى.
وجهت أسرة الفيلم من خلال الندوة تحية للفنانين الكبيرين أحمد فؤاد سليم ورجاء حسين.
أهدت أسرة «عائلة ميكى» الفيلم للفنان الكوميدى الراحل محمد على الدين الذى جسد شخصية سائق التاكسى فى الفيلم.
حرصت الفنانة لبلبة على الإشادة بالستايلست سعيد رمزى أكثر من مرة بسبب قدرته على تقديم ملابس مميزة لها فى الآونة الأخيرة.
قامت عدة قنوات فضائية بتغطية الندوة من بينها برنامج «صباح الخير يا مصر» بالتليفزيون المصرى، وبرنامج «فلاش» على قناة نايل دراما، وبرنامج «يلا سينما» على قناة دريم، وبرنامج «عرض خاص» على قناة المحور


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.