«النهاردة مش هاتكلم فى الكورة.. أنا هنا علشان أقول لكل الناس إن السعادة الحقيقية إنك تساعد الآخرين إنهم ينسوا آلامهم، وترجع لهم البسمة والتفاؤل من تانى».. بهذه الكلمات بدأ الكابتن محمد أبو تريكة لقاءه مع أطفال مستشفى سرطان الأطفال 57357. قال أبوتريكة إن مساعدة الأطفال (مرضى السرطان) واجب على كل مصرى، إلى جانب الدعم المعنوى، لأنهم أولادنا جميعا، ويجب أن نشارك فى عودتهم للحياة الطبيعية مثل كل الأطفال. «لاعب الكرة لا تتوقف رسالته فقط عند المستطيل الأخضر، بل إن له رسالة أكبر، ومهمة تجاه مجتمعه يؤديها، وهى تقديم الدعم بكل أشكاله لأبناء وطنه». التقى اللاعب بوالدة الطفل ميشيل التى قالت إحنا ربنا أكرمنا بوجود المستشفى اللى أنقذ حياة ابنى. هو دلوقتى فى مرحلة متابعة فقط، اللى شفناه هنا ما كناش هانلاقيه فى أى مكان تانى. بجانب ميشيل ووالدته، جلس والد الطفل أبوبكر فى انتظار دور طفله، لأنه فى مرحلة متابعة ايضا. وانتهت جولة الكابتن أبو تريكة بمشاركته للأطفال فى الحفل الترفيهى الذى أقامه طلاب جامعة القاهرة، «كل مرة أزور فيها المستشفى أحس كأنى داخل جنة الله على الأرض، لأن الناس هنا بتعامل ربنا فى كل شىء».