تسبب الإضراب الذي دعت إليه النقابة العامة للتعليم الأساسي في عدم استئناف الدروس، اليوم الاثنين، بأغلب المدارس التحضيرية والأساسية والمعاهد الثانوية بمختلف جهات تونس. وكان من المقرر -حسب بيان صادر عن وزارة التربية التونسية- أن تكون العودة إلى مقاعد الدراسة بداية من اليوم الاثنين وبصفة تدريجية، بعد زهاء أسبوعين من تعطل الدروس، بسبب الظروف الاستثنائية التي شهدتها البلاد مؤخرا. وقالت وكالة الأنباء التونسية، إن النقابة العامة للتعليم الأساسي نفذت، اليوم الاثنين، إضرابا شمل مختلف المؤسسات التربوية بعديد الجهات في نطاق إضراب حضوري متواصل، دعت إليه في بيان صادر يوم أمس الأول السبت. ونقلت عن السيد حفيظ حفيظ، الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي، اليوم الاثنين، أن نسبة المشاركة في الإضراب تتراوح بين 90 و100% إلى حد منتصف النهار. وبين إن إضراب المعلمين له هدف أساسي هو الدفاع عن مصلحة الشعب والاستجابة إلى مطالبه المتعلقة بإسقاط الحكومة الحالية، وتكوين حكومة وطنية، تضم أعضاء يتميزون بالنزاهة ونظافة اليد. وأضاف أن الإضراب مفتوح وسيتواصل غدًا الثلاثاء، مشيرًا إلى أن النقابة ستعقد غدًا على المستويين الوطني والجهوي اجتماعات لتدارس الأوضاع وبحث صيغ التعبير التي سيتوخاها النقابيون لإبلاغ موقفهم الرافض للحكومة الحالية. وقالت الوكالة إنه لم يتسن بعد الحصول على معلومات من مصدر رسمي بوزارة التربية، حول نسبة المشاركة في الإضراب.