استنكرت النقابة العامة لصيادلة مصر ونقابة صيادلة الإسكندرية الفرعية، العملية الإجرامية التي تعرضت لها كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية، الذي وقع ليلة رأس السنة الميلادية، أمس الجمعة، مما أودى بحياة 21 مواطنا وإصابة 79 آخرين، من المسلمين والمسيحيين. واعتبرت النقابة في بيان لها، اليوم السبت، أن الاعتداء على مسيحيي مصر وتفجير كنائسهم جريمة كبرى بحق الوطن والإنسانية ترفضها كل الأديان والشرائع السماوية، كما تستلزم العقاب السريع لمن أقدموا على القيام بها، كما تقدمت النقابة بخالص العزاء لجميع أسر الضحايا والمصابين. واتهمت النقابة جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" وجهات أجنبية في إشعال فتيل التوتر الطائفي في مصر، بهدف العبث بأمن مصر وزعزعة استقراره، وتابعت النقابة أن مدير الجهاز الإسرائيلي سبق أن اعترف بمسؤولية جهازه في لعب دور محوري في إثارة الفتنة الطائفية في مصر، بالإضافة إلى تأليب جنوب السودان والدول الأفريقية ضد مصر.