إستنكرت النقابة العامة للصيادلة والنقابة الفرعية بالإسكندرية ، العملية الإجرامية التي تعرضت لها كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية، التي وقعت ليلة رأس السنة الميلادية أمس الجمعة 31 ديسمبر عام 2010م، مما أدي إلي وفاة 21 مواطنا و إصابة 71 آخرين من المسلمين والمسيحيين. وقالت النقابة في بيان لها اليوم السبت أن الاعتداء علي مسيحيي مصر وتفجير كنائسهم جريمة كبري بحق الوطن والإنسانية ترفضها كل الأديان والشرائع السماوية , وأضاف البيانأن ما حدث يستلزم العقاب السريع لمن أقدموا علي القيام به ,كما تقدمت النقابة بخالص العزاء لجميع أسر الضحايا والمصابين. وإتهمت النقابة جهازالاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" وجهات أجنبية في إشعال فتيل التوتر الطائفي في مصر، بهدف العبث بأمن مصر وزعزعة استقراره، وتابعت النقابة إن مدير الجهاز الإسرائيلي سبق أن اعترف بمسئولية جهازه في لعب دور محوري في إثارة الفتنة الطائفية في مصر، بالإضافة إلي تأليب جنوب السودان والدول الأفريقية ضد مصر. كما طالبت النقابة الجهات الرسمية و الدينية ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف صفا واحد لمواجهة الاحتقان الطائفي الذي بات يهدد نسيج المجتمع المصري، كما شددت النقابة علي أنها تضع جميع إمكانياتها تحت تصرف جميع الهيئات في سبيل الحفاظ علي الوحدة الوطنية.