قال صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي: إن المؤشرات الأولية لانتخابات مجلس الشعب 2010، تؤكد تحقيق الحزب فوزًا كبيرًا بمقاعد البرلمان، مشيرًا إلى أن الشعب قال كلمته في هذه الانتخابات، وأن الحزب يحترم إرادة الناخبين. وأكد الشريف -في تصريح اليوم الاثنين- أن هذا الفوز الكبير للحزب الوطني لم يأت بالشعارات، وأنه ليس نجاحًا فارغًا، ولكنه نتاج عمل وجهد ومعايشة للجماهير، ونزول الحزب للشارع على أرض الواقع. وقال: "إنه يجب ألا ينسى النواب في غمرة الفوز أنهم خاضوا الانتخابات ببرنامج حزبي قوي وطموح يلتزم به الحزب وحكومته، منوهًا بالالتزامات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية، وأوضح أن المؤشرات الأولية تشير إلى نجاح ما يقرب من 20% من مقاعد البرلمان لمرشحي أحزاب المعارضة (الوفد والتجمع والجيل والسلام والغد) والمستقلين سواء كانوا من الرجال أو من كوتة المرأة، مشيرًا إلى أن هذه النسبة متوازنة ومعقولة للبرلمان، تعبِّر عن صورة الخريطة السياسية الفعلية والحقيقية التي تتناسب والواقع السياسي في مصر. وأشار الشريف إلى أن الحزب في "انتظار النتائج النهائية التي تعلنها اللجنة العليا للانتخابات، مع كل الاحترام لما أُعلن على لسان اللجان العامة، ولكن ما يخرج عن اللجنة العليا هو النتيجة النهائية لشكل البرلمان الجديد". يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر