"أنا انتخبت خالد سعيد، رمز الميزان، شهيد مصر"، هكذا حسم عدد من الناخبين في عدة دوائر انتخابية بالإسكندرية اختياراتهم أمس بالتصويت لصالح "خالد سعيد"، الملقب بضحية الإسكندرية، بعيدا عن قوائم المرشحين سواء أحزابا أو مستقلين. وتنتشر على نطاق واسع على مجموعات "فيس بوك"، بطاقات اقتراع، مكتوب عليها "خالد سعيد" لعدد من أهالي الإسكندرية، خاصة أهالي دائرة الرمل، في إشارة -على ما يبدو- إلى مدى تأثير قضية خالد سعيد على الشباب، سواء كان الأمر مرتبطا بموسم انتخابي أم لا. وقال أحد المصوتين: أنا انتخبت خالد؛ لأني لا أريد ترشيح أي شخص، ولن أرضى أنهم يحصلوا على صوتي لمرشح تاني"، وأضاف آخرون: "أنا رشحت خالد رمز الميزان شهيد مصر". وفي ورقة الاقتراع أيضا، كتب "ميدو أشرف"، بدائرة الرمل "أنا كتبت خالد سعيد مرشحي وإلغاء الطوارئ أقل مطالبي". دعت صفحة "كلنا خالد سعيد"، التي تعد أكثر الصفحات المصرية انتشارا بانضمام أكثر من 330 لها، للتصويت في الانتخابات لصالح خالد سعيد، وكتب على صدر صفحتها الرئيسية (لا للتعذيب.. لا للطوارئ.. خالد سعيد رمز الميزان، مرشح شباب مصر). وخصصت الصفحة زاوية خاصة، تحت عنوان "الملف الأسود للانتخابات"، وقالت: "إنه يحتوي على جميع الانتهاكات التي وقعت في الانتخابات من تزوير، وبلطجة، وعنف، وتهديد للناخبين"، وأضافت، "افضحوهم وخلي مصر كلها تشوف". يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر