أعلن باراك أوباما الرئيس الأمريكي، اليوم الاثنين، أن الاقتصاد العالمي لا يمكنه أن يتحمل طويلا وضعاً يسمح لدول بتسجيل عجز أو فائض ضخم في موازين التجارة. وقال أوباما إنه تولى منصبه بتفويض لتحقيق نمو اقتصادي في الولاياتالمتحدة، وإن أسوأ شيء يمكن أن يحدث للاقتصاد العالمي أن يتعثر الاقتصاد الأمريكي ليسجل نمواً ضعيفاً أو يغيب عنه النمو كلياً. وتهدف زيارة أوباما للهند لإبرام صفقات تجارية ضخمة لتوفير وظائف وزيادة الصادرات فضلا عن التصدي لاعتقاد سائد في الهند بأنه يضع ثالث أكبر اقتصاد في آسيا في مرتبة متأخرة عن الصين وباكستان. وخلال جولة في آسيا تستمر 10 أيام، تشمل إندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان، يعمل أوباما على إيجاد حل لاختلال الموازين المالية العالمية، وهي القضية التي تركز عليها المناقشات في اجتماع قمة مجموعة العشرين في سول في الأسبوع المقبل.