فان دير سار يتعادل لمانشستر مع سندرلاند

تعادل فريقا سندرلاند ومانشستر يونايتد بدون أهداف في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب ستاديوم أوف لايت أرض سندرلاند في الأسبوع السابع من الدوري الإنجليزي الممتاز.
بدأ اللقاء بهجوم من سندرلاند لخطف هدف مبكر عبر مهاجمه دارين بينت الذي وجد نفسه في مساحة خالية أمام منطقة جزاء المانيو لكنه لم يتمكن من التسديد بشكل صحيح.
وفي الدقيقة 14 أضاع ستيد ملينبروك فرصة كبيرة لوضع سندرلاند في المقدمة عندما تسلم الكرة من لي كاترمول الذي اخترق من الوسط ومرر كرة جميلة في منتصف منطقة جزاء مانشستر بين المدافعين لتصل إلى ملينبروك لكن فان دير سار حارس مرمى مانشستر يتمكن من إخراج الكرة بنجاح.
ويعود دارين بينت في الدقيقة 25 لتهديد مرمى الحارس الهولندي ، أخطا فان دير سار الخروج على كرة عرضية لتمر منه وتذهب إلى ملينبروك يسدد كرة ضعيفة تصل إلى بينت الذي يسدد كرة قوية لكن فان دير سار يتألق ويخرج الكرة.
ظهر مانشستر يونايتد خلال النصف ساعة الأولى من الشوط بعيدا عن مستواه بينما ظهر سندرلاند مسيطرا على الأحداث.
وبعد العديد من العرضيات التي تمكن فيديتش مدافع مانشستر من إخراجها ، أرسل أحمد المحمدي لاعب سندرلاند كرة عرضية إلى دارين بينت الذي قابلها بتسديدة قوية لكن فان دير سار يتألق كالعادة ، لينتهي الشوط الأول بعد سيطرة (القطط السوداء) على مجرياته.
وبدأ الشوط الثاني مثل الشوط الأول بمحاولة من بينت لمغالطة فان دير سار لكنه يفشل أيضا في إحراز هدف أول لفريقه.
وعلى عكس الشوط الأول بدأ مانشستر الشوط الثاني بقوة عندما أطلق بول سكولز لاعب الشياطين الحمر المخضرم قذيفة في الدقيقة 47يحولها بيرباتوف داخل شبام سيمون ميجنوليت حارس مرمى سندرلاند لكن الحكم كريس فوي يلغي الهدف بداعي التسلل.
في الدقيقة 72 يضيع دارين بينت فرصة كبيرة للغاية عندما توغل فيل بارديسلي داخل منطقة الجزاء ومررها إلى بينت في مواجهة المرمى لكن الأخير يسددها بعيدة عن الهدف.
وطمعا منه في نقاط المباراة أجرى ستيف بروس المدير الفني لفريق سندرلاند تغيرين هجوميين بإخرا كلا من زيندين وملينبروك وأشرك بدلا منهم بالمهاجم الغاني جيان أسمواه وأندي ريد.
وفي أول لمسة له سدد أسمواه كرة خلفية قوية أجبرت إيدوين في حشد كل قوته لإخراجها لينتهي اللقاء بهذه النتيجة.
بهذا التعادل يصبح رصيد سندرلاند 8 نقاط في المركز العاشر ، بينما أصبح رصيد مانشستر يونايتد 13 نقطة في المركز الثاني.