حافظ مانشستر يونايتد علي سجله نظيفا من الهزائم بملعبه أولد ترافورد، بعدما تغلب علي ستوك سيتي بهدفين لهدف، ضمن مباريات نفس الأسبوع. ولم يخسر الشياطين الحمر علي ملعبهم منذ 13 مباراة في الدوري الإنجليزي، وحافظ كذلك علي نتائجه في المواجهات المباشرة أمام ستوك سيتي الذي فاز عليهم في كافة المواجهات التي جمعتهم منذ تأهل الأخير للدوري الممتاز عام 2008. وشهد اللقاء تألق الثنائي لويس ناني وخافيير هيرنانديز، بعدما سجل الأخير الهدف الأول في الدقيقة 27 وأحرز الأول الهدف الثاني في الدقيقة 62. بينما جاء هدف ستوك سيتي في الدقيقة 50 من زمن اللقاء عن طريق لاعب وسطه دين وايتهيد. واستمر مانشستر في صدارة الترتيب رافعا رصيده إلي 44 نقطة بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني. وشارك في التشكيلة الأساسية للمان يونايتد الويلزي المخضرم ريان جيجز، الذي قدم أداء رائعا وأهدر فرصة هدف في الشوط الثاني، بعدما علت تسديدته للركلة الحرة العارضة. وافتتح هيرنانديز التسجيل مستقبلا عرضية ناني المتقنة من الجبهة اليمني بتسديدة قوية في المرمي. وفي الشوط الثاني فاجأ ستوك سيتي أصحاب الأرض بتسجيل هدف التعادل عن طريق وايتهيد من رأسية قوية داخل منطقة الجزاء. ولكن أعاد الثنائي هيرنانديز وناني مانشستر للمقدمة مرة أخري، بعدما تبادل الجناح البرتغالي الكرة مع المكسيكي الشاب؛ ليحرز ناني الهدف الثاني لفريقه من تسديدة قوية علي حدود منطقة الجزاء. وأشرك السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد في الدقيقة 78 مهاجمه مايكل أوين بدلا من هيرنانديز؛ ليظهر الإنجليزي المخضرم في تشكيلة الشياطين بعد فترة غياب طويلة. كما شارك المصري الدولي أحمد المحمدي أساسيا في فوز فريقه سندرلاند علي مضيفه أستون فيلا بهدف، ضمن المرحلة ال22 من الدوري الإنجليزي. وسجل الإنجليزي فيليب برادسلي هدف فوز سندرلاند في الدقيقة 80 من زمن اللقاء. وحافظ سندرلاند علي مركزه السادس بجدول الدوري رافعا رصيده إلي 33 نقطة بفارق نقطتين عن تشيلسي صاحب المركز الخامس. وفي المقابل، واصل أستون فيلا نتائجه المخيبة وواصل تراجعه للمركز ال 17 ب21 نقطة. وشهد اللقاء بطاقتين حمراوين، إذ خرج مهاجم أستون فيلا إميل هيسكي مطرودا في الدقيقة 69 وتبعه بودوين زيندين لاعب سندرلاند في الدقيقة 86. لعب المحمدي أساسيا رغم الشكوك التي حامت حول إمكانية مشاركته لإصابته بدوار في مباراة فريقه الماضية أمام بلاكبرن روفرز يوم السبت الماضي. دفع ستيف بروس المدير الفني لسندرلاند بالمحمدي في مركز الظهير الأيمن وقدم اللاعب المعار من إنبي شوطا أول جيدا للغاية. فقد أحبط المحمدي أكثر من محاولة لاختراق جبهته، كما أرسل عرضيات عدة بفضل انطلاقته السريعة في الجبهة اليمني. واستمر الدولي المصري في تقديم الأداء الطيب في الشوط الثاني وأرسل أكثر من عرضية أخطرها في الدقيقة 51 لم يستغلها ستيد مالبرونك لاعب وسط سندرلاند. وأشهر حكم المباراة بطاقة حمراء في الدقيقة 69 في وجه الإنجليزي المخضرم إميل هيسكي، بعدما اعتدي بدون كرة علي جوردون هانديرسون لاعب وسط سندرلاند. وسجل برادسلي هدف الفوز لسندرلاند في الدقيقة 80 من تسديدة قوية علي حدود منطقة الجزاء، مستغلا مرتدة من تسديدة بودوين زيندين للركلة الحرة المحتسبة لفريقه. وعقب طرد زيندين في الدقيقة 86 لحصوله علي البطاقة الصفراء الثانية ضغط أستون فيلا علي الضيوف بغية إدراك هدف التعادل، ولكن كرايج جوردون حارس سندرلاند كان بالمرصاد لكافة الهجمات. وفي الجولة ذاتها، أثر مانشستر سيتي وأرسنال سلبا علي حظوظهما في المنافسة علي قمة الدوري الإنجليزي بتعادلهما سلبا علي استاد الإمارات بلندن. توقف رصيد سيتي عند 42 نقطة خلف مانشستر يونايتد بنقطتين، وللأخير مباراتان إضافيتان عن منافسه في المدينة. وبالمثل، قبع فريق المدفعجية في المركز الثالث برصيد 40 نقطة بفارق أربع نقاط عن يونايتد، وللأخير مباراة إضافية عن أرسنال. وشهدت المباراة خروج الأرجنتيني بابلو زاباليتا مدافع سيتي والفرنسي باكاري سانيا ظهير أرسنال ببطاقتين حمراوين في الدقيقة 90 إثر مشاجرة نشبت بينهما. خرجت المباراة سلبية في ظل اعتماد روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي علي ثلاثي ارتكاز ذو نزعة دفاعية يتقدمه الإيفواري يايا توريه مع جاريث باري والهولندي نيجيل دي يونج. هذا الثلاثي أحبط أغلب هجمات أرسنال مبكرا، وكذلك وجوده لم يساعد سيتي علي بناء هجمات مرتدة للمهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز. وواصل تشيلسي سقوطه في الدوري بعدما خسر بهدف دون مقابل أمام مضيفه ولفرهامبتون سجل جوزيه بوسينجوا هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرماه في الدقيقة الخامسة من بداية اللقاء. ولم يتمكن تشيلسي حتي من إدراك التعادل طوال 85 دقيقة ليتلقي خسارته السادسة هذا الموسم ليتراجع للمركز الخامس برصيد 35 نقطة. وفشل الزرق في التخلص من سلسلة النتائج السلبية التي يعانون منها بعدما فشلوا في تحقيق سوي فوز وحيد في آخر تسع مباريات. وتهدد الخسارة أمام ولفرهامبتون - صاحب المركز ال17 برصيد 21 نقطة - استمرار الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق خاصة بعدما صرح صباح الأربعاء "أنا محظوظ لأنه لم تتم إقالتي حتي الآن". وفي نفس الجولة، استمر ليفربول السير علي سطر وسطر بعدما تلقي هزيمة جديدة أمام بلاكبرن بثلاثة أهداف مقابل هدف. سجل أهداف بلاكبرن مارتن أولسن في الدقيقة 31 وبنجامين موارواري (هدفين) في الدقيقتين 71- 57 بينما سجل هدف حفظ ماء الوجه لليفربول القائد ستيفن جيرارد في الدقيقة 81. ورفع بلاكبرن رصيده إلي 25 نقطة في المركز 12 بينما توقف ليفربول عند المركز العاشر بنفس الرصيد. واستمر ليفربول في الفوز في مباراة علي ملعبه والخسارة خارجه حيث خاض الفريق 19 مباراة فاز في سبعة وخسر في ثمانية وتعادل في أربعة.