حذر متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، من قيام لجنة للتخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس بمخطط يتضمن توسيع أحياء يهودية في شرقي المدينة المقدسة. وقال نبيل أبو ردينة إن الرئاسة تحذر من مثل هذه القرارات وتداعياتها على الجهود الأمريكية ورعايتها للمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل. ودعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى التحرك بسرعة لوقف "أي إجراءات تؤدي إلى خلق أجواء لا تساهم بالتقدم في عملية السلام، خاصة أن ذلك يترافق مع إجراءات أخرى، كهدم البيوت وسحب هويات المقدسيين وطردهم من القدس". وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن البلدية الإسرائيلية في القدس بصدد طرح مخطط جديد يتضمن توسيع بناء المستوطنات في المدينة على حساب الأحياء العربية "بحيث يتم تغيير الطابع الإسلامي المسيحي لها". وقالت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية إن المخطط يقوم على دمج شرقي القدس بغربها، وتوسيع الأحياء الاستيطانية في الجزء الشرقي، وهو ما يعني ضمه بشكل أحادي الجانب بشكل تراه البلدية قانونيا ويضفي الشرعية على ما تقوم به هناك.