عقد أهالي المتهمين فى قضية تنظيم حزب الله وحماس الذي أعلنت عنه السلطات المصرية منذ أيام مؤتمرا صحفيا أكدوا فيه أن أبناءهم ليس لهم أنشطة سياسة ولا صلة لهم بأي جماعات دينية ، وناشدوا الرئيس المصري حسني مبارك بالإفراج عن ذويهم في الحال. وخلال المؤتمر الذي عقد مساء السبت أوضح عادل جبريل شقيق المتهم نصار جبريل أنه تم اعتقاله هو وشقيقه نصار في نفس اليوم بتاريخ الأول من شهر ديسمبر من العام الماضي حيث تعرض هو وشقيقه إلى أشد أنواع العذاب من ضرب وتعدي وصفع وكي , إلا أنه تم الافراج عنه في حين ظل أخوه قيد الاعتقال. أما عبد الهادي القليوبي والد إيهاب القليوبي فقال إن ابنه لا يعرف السياسة وليس له أي صلة بأي جماعات دينية , وإنه تم القبض على ابنه قبل العملية الإسرائيلية على غزة بشهر كامل , أي قبل التصريحات التى خرجت على لسان حسن نصر الله بالإساءة إلى مصر ، مؤكدا أن ابنه ذهب ضحية خلافات بين مصر وحزب الله وحماس. وقالت رانيا زوجة هاني مطلق إن زوجها يعمل في البناء فكيف يقولون إنه رجل ثرى ومعه الأموال لشراء المنازل والبيوت على ضفاف قناة السويس والشريط الحدودي في رفح. بينما أوضحت عطيات عطوة الشريف والدة نمر فهمي نمر أن ابنها غير متدين ولا يعرف أي جماعات إسلامية أبدا , ولكن الحظ أنه يسكن فى نفس المنطقة التى تم فيها القبض على بقية أولاد جيراننا ، وناشدت عطيات الرئيس مبارك ووزير الداخلية حبيب العادلس بالإفراج عن جميع المعتقلين والمتهمين لأنهم أبرياء وليس لهم أي انتماء سياسي أو ديني لأي جماعات.