صرح المهندس محمد حسيب مدير عام إدارة المحميات الطبيعية بأسوان، بأن اللجان التي تم تشكيلها لم تعثر على التمساح الذي أثار الذعر بين المواطنين والسياح بنهر النيل. وقال حسيب إن التماسيح تعيش جنوب بحيرة ناصر وأنه توجد قوانين واتفاقيات بيئية تحظر صيدها منها اتفاقية (سايتس)، مرجحا أن يكون أحد السائحين قام بشراء التمساح من أحد الأشخاص حيث اصطدم بقوانين البيئة التي تحظر الصيد أو الاتجار في التماسيح ، مما دفعه إلى إلقاء التمساح في النيل. وكانت إدارة المحميات الطبيعية بالتعاون مع شرطة المسطحات المائية والبيئة بأسوان قد شكلت مساء أمس فرق عمل لمسح النيل في المنطقة الواقعة شمال قرية الأعقاب بمركز أسوان لترصد أحد التماسيح النيلية يبلغ طوله 5 أمتار بعد البلاغات التي تلقتها أجهزة محافظة أسوان وإدارة الأزمات والكوارث، الأمر الذي تسبب في حالة من الذعر بين الأهالي.