أرسلت مدرسة سيدز الدولية بالسلام بيانًا إلى أولياء الأمور عقب واقعة التعدي على عدد من الطلاب داخل المدرسة، مؤكدة حرصها على الشفافية الكاملة وإطلاع أولياء الأمور والجهات المعنية على جميع المستجدات. وقالت المدرسة إنه بالإشارة إلى البلاغ المقدم من ولي أمر أحد الطلاب وولي أمر إحدى الطالبات بمرحلة KG2، والمتضمن اتهام ثلاثة من عمال المدرسة وأحد أفراد الأمن بارتكاب فعل غير لائق وادعاء بحدوث واقعة تحرش وقعت أمس، فقد جرى التعامل مع البلاغ فورًا وفقًا للإجراءات القانونية. وانتقل فريق من مباحث قسم السلام إلى مقر المدرسة، حيث اتُّخذت جميع الإجراءات اللازمة، وقدمت إدارة المدرسة تعاونًا كاملًا، بما في ذلك تفريغ ومراجعة كاميرات المراقبة الواقعة في نطاق الشكوى محل التحقيق. وأكّدت المدرسة تضامنها الكامل مع جميع أولياء الأمور، مشيرة إلى تكليف المستشار القانوني للمدرسة بحضور التحقيقات ومتابعة مجرياتها لضمان الإحاطة بجميع التفاصيل، انطلاقًا من حرص المدرسة على مصلحة الطلاب وتحقيق العدالة. ولفتت إلى أن التحقيقات لا تزال جارية تحت إشراف الجهات المختصة، مع الالتزام بضمان الحياد وصون حقوق جميع الأطراف حتى صدور النتائج الرسمية. وبالتوازي مع سير التحقيقات، أعلنت المدرسة اتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة لتعزيز منظومة الأمن والسلامة داخلها، شملت: - قصر تواجد طلاب مرحلة رياض الأطفال على الحديقة المخصصة لهم والمؤدية مباشرة إلى الفصول. - غلق منطقة الألعاب الواقعة خلف الملعب الكبير ومنع تواجد الطلاب فيها. - زيادة الإشراف على جميع الطلاب خلال فترات الفسح وأوقات الانصراف. - قصر التواجد داخل المباني والملاعب على العاملات فقط، واستبدال أي عمال ذكور بعاملات. - تنفيذ برنامج توعوي يقدمه الأخصائي الاجتماعي وطبيبة المدرسة حول مفاهيم الحماية من التحرش وطرق التصرف الآمن، بدءًا من الأحد المقبل. وشددت إدارة المدرسة على أنها تتعامل مع الواقعة بمنتهى الجدية والمسؤولية، وأنها ملتزمة بتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة لضمان حماية الطلاب.