علق الإعلامي مصطفى بكري، على الواقعة الكشف عن الاستيلاء على تبرعات جمعت باسم قطاع غزة، عبر شبكات يشتبه بارتباطها بجماعة الإخوان. وقال بكري عبر حسابه بمنصة إكس: «فضيحة جماعة الإخوان ومؤسسة وقف الأمة التابعة لهم في سرقة نصف مليار دولار من أموال التبرعات التي جمعوها من شتي أنحاء العالم بزعم إغاثة أهالي غزه ، هي وصمة عار في جبين هذه الجماعة». وأضاف: «هذه الجماعة تاجرت بآلام الفلسطينين والكارثة التي تعرضوا لها علي يد المحتل الإسرائيلي في غزة». وتابع: «من كشف هذه الفضيحة عناصر حماس نفسها، ولم تستطع الجماعة تبرير هذه الفضيحة التي ستظل تلاحقهم أبد الدهر». واستكمل: «هذه الفضيحة تساوي حرب الإبادة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين الفلسطينيين». وكتب بكري: «هذا ليس بغريب على من تاجروا بالدين ووظفوه لحساباتهم السياسية هؤلاء الذين تباكوا على معاناة الفلسطينيين ، وراحو يكيلون الاتهامات لمصر ويزعمون أنها تمنع المساعدات عن غزة ليسوا سوى مجموعة من اللصوص الذين سرقوا نصف مليار دولار من أموال جمعوها لصالح أهل غزه غير أن الفضيحة تكشفت ، وظهر من هو الذي يتاجر باسم غزة ويسرق أموالها». وأثيرت حالة من الجدل بعد الكشف عن الاستيلاء على تبرعات جمعت باسم قطاع غزة، عبر شبكات يشتبه بارتباطها بتنظيم جماعة الإخوان. وقالت تقارير، إن أعضاء بحركة حماس وجهوا اتهامات لجمعية "وقف الأمة" وشبكات إخوانية في تركيا استولت على نصف مليار دولار من التبرعات. وكانت حماس قد أصدرت بياناً رسمياً موجهاً «إلى من يهمه الأمر» في 27 يناير 2024، أعلنت فيه رفع الغطاء عن مؤسسة «وقف الأمة» و«منبر الأقصى»، و«كلنا مريم»، إضافة إلى عدد من الشخصيات الإخوانية بعضهم موجود في تركيا، متهمة المؤسسة بسرقة التبرعات، من دون تحديد قدر المسروقات. فضيحة جماعة الإخوان ومؤسسة وقف الأمه التابعه لهم في سرقة نصف مليار دولار من أموال التبرعات التي جمعوها من شتي أنحاء العالم بزعم إغاثة أهالي غزه ، هي وصمة عار في جبين هذه الجماعه التي تاجرت بآلام الفلسطينين والكارثه التي تعرضوا لها علي يد المحتل الإسرائيلي في غزه . من كشف هذه… — مصطفى بكري (@BakryMP) November 17, 2025