أكد أحمد عساف القيادي بحركة فتح أن حركة حماس قد تاجرت بالقضية الفلسطينية واعتبرتها "البقرة الحلوب" التي جمع قادتها في حساباتهم الخاصة مليارات الدولارات من الدول العربية والإسلامية بدعوي الدفاع عن القضية الفلسطينية ومقدسات المسلمين، وأن الحركة أخذت هذه المليارات من مختلف الدول المانحة والتي ذهبت في الخفاء لحساب التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين التي تعد حماس الفرع الفلسطيني منها. كما وصف عساف تبرأ حماس من جماعة الإخوان بأنه "كذب".. وأن حماس كانت تحضر إجتماعات التنظيم الدولي بصفة منتظمة وتسخر إمكاناتها للتآمر علي الجيش المصري. وفي نفس السياق تساءل عساف عن سبب تقاعس حماس عن خيار المقاومة المسلحة عندما كانت جماعة الإخوان تحكم مصر وكان مرسي رئيسًا؟!.. وبرر عساف ذلك بأن رئيس الحركة خالد مشعل وبالتالي حركة حماس ينفذان تعليمات التنظيم الدولي للإخوان وفق المصالح وليس من أجل فلسطين وشعبها وقضيتها الوطنية العادلة، مؤكدا أنهما تلقيا "الأوامر" بإشعال الفوضي بالضفة الغربية!. وأضاف عساف إن الصفقة الأمريكية- الإخوانية- الحمساوية التي تم فضحها تضمنت تصفية نهائية للقضية الفلسطينية بإقامة دويلة فلسطينية مسخ في غزة وأجزاء من سيناء المصرية في تنازل مزري بقضية القدس والمسجد الأقصي، وأن حماس ومشعل يعملان بالسر ويعقدون الصفقات من أجل إعادة الإخوان لحكم مصر والمنطقة علي حساب القضية الفلسطينية. وفي النهاية أكد عساف أن مشعل وحماس هم اخر من يحق لهم التحدث عن المقاومة فهم متورطون حتي اذنيهم في مخطط تمزيق الامة العربية، كما مزقوا من قبل الشعب الفلسطيني عبر انقلابهم الدموي وخطف قطاع غزة رهينة في خدمة مصالحهم الحزبية ومصلحة جماعتهم وتنظيهم الدولي... وأن أهداف حماس الحقيقية وإفشالها لكافة جهود المصالحة قد تكشفت اليوم أكثر من أي وقت مضي. ولم تكن هذه الشهادة من عساف هي الأولي من نوعها، فمن قبل أعلن وزير الاوقاف الفلسطيني محمد الهباش أن حماس استولت علي اموال التبرعات لاعمار غزة وتعاقدت مع العدو - الذي اصبح حليفها - الصهيوني لكي تقوم بالابلاغ عن الشرفاء من قادة المقاومة ليتبقي في الحركة مجموعة من الخونة والعملاء الذين يقبضوا بالشيكل ويعالجون في مستشفيات اسرائيل.