تقدمت نقابة الصحفيين، ظهر أمس الخميس، بخطاب استنكارى تسلمه البابا شنودة الثالث، تطالبه فيه بالتحقيق فى التجاوزات التى حدثت مع عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم وقفة احتجاجية داخل الكاتدرائية الكبرى بالعباسية الأربعاء قبل الماضى، بعدما اعتدى الأمن عليهم بالسب والقذف بالإضافة إلى تعرض أحدهم للضرب من قبل أمن الكاتدرائية. وأكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، فى خطابه أن النقابة متضامنة مع الصحفيين فيما جاء بخطابهم للنقيب الذى تقدمت به رابطة صحفيى الملف القبطى، اعتراضا على إساءة معاملة الصحفيين بالإضافة إلى منعهم من تغطية المظاهرة بأوامر، قال أمن الكاتدرائية، إنها صادرة عن البابا. وطالب النقيب البابا شنودة بالرد على النقابة فى أقرب وقت حول ما تعرض له الصحفيون باعتبار أن المؤسسة الكنسية إحدى هيئات الدولة العامة التى تدخل أنشطتها فى صميم عمل الصحفيين المكلفين بتغطيتها. هذا ومنع أمن الكاتدرائية الصحفيين من الدخول للمرة الثانية مساء أمس الأول الأربعاء حيث كان من المفترض أن يقوموا بتغطية عظة الأربعاء الأسبوعية وبرر الأمن، مجددا، الأمر بوجود تعليمات من البابا شنودة بعدم دخول أى صحفى لحضور العظة.