أبلغ المقر الباباوى بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، الصحفيين أعضاء رابطة الملف القبطى، تأكيد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، حرصه على ما يربط المقر والصحفيين من علاقات ود واحترام متبادل، نافيا أن يكون البابا قد أصدر تعليمات بمنع الصحفيين من دخول المقر. وأضافت مصادر رسمية بسكرتارية البابا أن الأنبا شنودة أحال أفراد الأمن الذين قاموا بالاعتداء على أحد الصحفيين إلى التحقيق، وذلك على خلفية خطاب احتجاج أرسله نقيب الصحفيين للبابا وتسلمه الأنبا شنودة، عضو نقابة الصحفيين، قبل أسبوع، يندد فيه بمنع المقر للصحفيين من الدخول وطرد المصورين والاعتداء على أحد المراسلين خلال تغطيتهم تظاهرة للأقباط ضد أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى. ثم تكرر رفض دخول الصحفيين لتغطية أعمال الكنيسة فى الأسبوع التالى. من جهة أخرى رفض البابا شنودة الثالث حصول الزوجة المسيحية التى لا تنجب على عينة من الحيوانات المنوية وزرعها داخل الرحم للإنجاب، وذلك خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية مساء أمس الأول الأربعاء، تعقيبا على سؤال من امرأة مسيحية متزوجة منذ خمس سنوات حول رأى المسيحية فى سفرها للخارج والحصول على عينة من الحيوانات المنوية، معتبرا أن ذلك يعد فى حكم الزنا ويشجع اختلاط الأنساب. فيما أكد البابا موافقة الكنيسة على نزع الأجهزة التنفسية عن الميت إكلينيكيا، مضيفا أن الشخص الذى توقف مخه عن العمل ومات إكلينيكيا، يعتبر إنسانا ميتا يجب استخراج بقية أوراقه المطلوبة والتصريح بدفنه. ونفى البابا استدعاء القمص عبدالمسيح، كاهن الكشح، للتحقيق معه أمام لجنة المحاكمات بالمجلس الإكليريكى، وأضاف «هذا لم يحدث أبدا وهذا الكاهن أفضل كاهن عندنا فى الصعيد»، أتت تصريحات البابا على خلفية شائعات حول محاكمة الكاهن، اختلطت بقرار رسمى صادر عن مطرانية البلينا بسوهاج يطالب الأقباط بوقف أى تبرعات لكهنة الكشح، لانتحال أحد الأفراد شخصية كاهن هناك وتلقيه تبرعات باسم الكنيسة.