ألمانيا عرفت ملكها..إنجلترا تقترب..وولادة البطل متعثرة في إسبانيا وإيطاليا

أربعة أيام بالتمام والكمال وتحديداً قبل إسدال الستار على منافسات الدوري الألماني رسمياً والذي توج بايرن ميونيخ بطلاً له مطلع الأسبوع الجاري , ويوم الأحد المقبل سوف يعرف العالم اسم بطل الدوري الإنجليزي لهذا الموسم ليلحق بنظيره الألماني , بينما سوف يكون الأحد بعد القادم الموافق 16 مايو هو أخر أيام المنافسة في الدوري الإسباني والإيطالي لهذا الموسم ومن قبله يوم السبت 15 مايو سوف تختتم منافسات الدوري الفرنسي.
البايرن حسم البوندزليجا .. ولا عزاء لشالكه وماجات
حسم بايرن ميونيخ المنافسة , وتوج بطلاً للدوري الألماني للمرة ال22 في تاريخه السبت الماضي وقبل أسبوع كامل من المرحلة الرابعة والثلاثين والأخيرة من الدوري الألماني التي تقام يوم 8 مايو , وقبل شهور قليلة , وتحديداً مع الأسابيع الأولى من الموسم الحالي , لم يكن أكثر المتفائلين من جماهير البايرن يتوقع أن يصبح الفريق البافاري مرشحا لإحراز الدوري الألماني وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا – الثلاثية التاريخية – خاصة في ظل النتائج المتراجعة تحت قيادة الهولندي لويس فان جال المدير الفني للفريق , والذي كان شبح الإقالة ملازماً له في المراحل العشر الأولى من الموسم.
ولكن الفريق أصبح مرشحا بالفعل لتحقيق هذا الإنجاز خاصة بعدما توج رسمياً بطلاً للدوري الألماني موسم 2009-2010.
وأبدى فان جال المدير الفني للفريق سعادته بحسم لقب الدوري قبل المرحلة الأخيرة من البوندزليجا.
وقال فان جال عقب المباراة "لقد حققنا هدفنا بالتتويج باللقب" , وأضاف مشيرا إلى هدف بايرن ميونيخ في تحقيق ثلاثية بالفوز بلقب كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى لقب البوندزليجا "إنه شيء جيد للغاية بالنسبة للاعبين .. فهذا سيمنحهم ثقة كبيرة ".
وكان الفريق البافاري قد ضمن منطقيا ، الفوز بلقب الدوري الألماني في تاريخه بعدما تغلب على بوخوم 3/1 وخسر شالكه صاحب المركز الثاني أمام فيردر بريمن صفر/2 في المرحلة الثالثة والثلاثين وقبل الأخيرة.
ولم يسبق لأي ناد ألماني أن فاز بألقاب الدوري الألماني وكأس ألمانيا وبطولة أوروبية مجتمعين في موسم واحد.
وفاز بايرن بثلاثة ألقاب محلية مجتمعة في موسم واحد ولكنه لم يفز من قبل بأي ثلاثية في موسم واحد يكون أحد ألقابها أوروبيا حتى عندما فاز الفريق بقيادة لاعبه الفذ فرانس بيكنباور بلقب كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري (دوري أبطال أوروبا حاليا) ثلاث مرات بين عامي 1974 و1976 .
ويجان يقف بين تشيلسي واللقب الإنجليزي
في 9 مايو الجاري ستقام المرحلة الثامنة والثلاثين من الدوري الإنجليزي والذي اقترب من جزائن تشيلسي اللندني بنسبة تفوق ال90% بعد فوزه على ليفربول 2-صفر يوم الأحد واجتيازه أحد أبرز العواقب في طريق تجريد مانشستر يونايتد من اللقب الذي أحرزه الموسم الماضي ليصبح على بعد خطوة واحدة فقط من التتويج الرسمي بالبطولة التي غابن عنه للموسمين الماضيين.
فيلتقي تشيلسي صاحب ال83 نقطة على ملعبه يوم الأحد مع ويجان أتليتيك , بينما يلعب مانشستر الذي يمتلك في رصيده 82 نقطة مع ستوك سيتي , ويضمن الفوز لتشيلسي الفوز باللقب بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى التي تقام أولد ترافورد , بينما يتعين على مانشستر الفوز على ستوك وانتظار خسارة تشيلسي أو تعادله مع ويجان على أقل تقدير للحفاظ على لقبه , وهو ما يبدو صعباً منطقياً , ولكن نظرياً وبلغة الأرقام فهو أمراً وارد الحدوث.
مارسيليا اقترب من ال"ليج آن"
اقترب مارسيليا كثيراً من الفو بلقب الدوري الفرنسي الذي تقام مباريات مرحلته ال38 يوم 15 مايو , ويحتل مارسيليا المركز الأول برصيد 72 نقطة , ويأتي في المركز الثاني أوكسير برصيد 67 نقطة أي بفارق 5 نقاط كاملة عن المتصدر وذلك قبل 3 مراحل فقط من ختام البطولة.
وتبدو مباريات مارسيليا أسهل حيث يلعب مع رين ثم ليل وأخيرامع جورنوربل , وهو يحتاج فقط إلى حصد 6 نقاط من أصل 9 لضمان الفوز بالبطولة بعيداً عن النتائج التي قد يحققها منافسه أوكسير الذي تنتظره مواجهة صعبة مع ليون ثم مع رنس وأخيراً مع سوشو , ومن الصعب أن يخسر مارسيليا مباراتين من الثلاث مباريات المتبقية وهو الفريق الذي لم يخسر سوى 5 مباريات فقط هذا الموسم.
أما بوردو , حامل اللقب , فيكتفي بالمنافسة على المركز الثالث في محاولة منه للحصول على بطاقة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وهو في المركز الهامس حالياً برصيد 60 نقطة.
الليجا لم تُحسم لبرشلونة في ظل ملاحقة الريال
16 مايو الدوري الإسباني سوف يكون هو خط النهاية للسباق الدائر بين برشلونة من جهة والذي تفرغ للدفاع عن لقبه والذي يحاول إنقاذ موسمه بالفوز ببطولة بعد خسارة 4 بطولات حققها العام الماضي بالخروج من كأس إسبانيا وتوديع بطولة دوري أبطال أوروبا على يد الإنتر من الدور قبل النهائي وريال مدريد من الجهة الأخرى , والساعى إلى استعادة لقب الدوري الإسباني الذي خسره الموسم الماضي والفوز ببطولة قد تسعد جماهيره التي تتجه إلى الخروج بدون أي بطولة للموسم الثاني على التوالي.
ووصلت حدة المنافسة بين الغريمين إلى أشدها هذا الأسبوع بعد فوز برشلونة على فياريال 4-1 , وفوز الريال على أوساسونا 3-2 , ورفع برشلونة رصيده إلى 90 نقطة , والريال إلى 89 نقطة قبل 3 مراحل من النهاية.
ويلتقي برشلونة مع تنريفي وأشبيلية وبلد الوليد , بينما سوف يلعب الريال مع مايوركا وأتليتيك بلباو ومالاجا على الترتيب.
وفي حالة استمر الفريقان في الفوز بكل مباريتهما سيكون اللقب من نصيب برشلونة , أما إذا تعادل أو خسر حامل اللقب في أي مباراة في ظل استمرار ريال مدريد في حصد النقاط فسوف يكون اللقب من نصيب نادي العاصمة الذي سيودع سباق المنافسة في حالة خسارة أي نقطة.
الإنتر أقرب للبطولة من روما قبل مباراتين من الختام
يتفوق إنتر ميلان حامل لقب الدوري الإيطالي بنقطتين فقط عن روما ملاحقه قبل أخر جولتين من البطولة التي تنتهي في 16 مايو.
وللإنتر 76 نقطة , بينما لروما 76 نقطة , وقد يبدو الإنتر مشغولاً بعض الشيء بنهائي دوري أبطال أوروبا , في حين تفرغ روما تماماً للدوري.
وتتبقى للإنتر مواجهتين مع كييفو فيرونا وسيينا , بينما روما سيلقتي مع كالياري وفيرونا أيضاً.
ويحتاج الإنتر إلى 5 نقاط من هذه المباريات في حالة عدم خسارة روما أي نقاط , بينما روما يحتاج لحصد النقاط ال6 وأن يخسر الإنتر مباراة لعتلي هو الصدارة , وتعادل الإنتر في أي مباراة سوف يزج بالفريقين إلى متاهة حسابية نظراً لأنهما سوف يتساويان في الرصيد.
رقم قياسي للريال
حقق ريال مدريد رقماً قياسياً في الدوري الإسباني بعد أن حققه الفوز على أوساسونا 3-2 ليحقق الفوز رقم 29 متفوقاً على الرقم القديم المسجل باسم برشلونة برصيد 28 فوزاً في موسمي 1996-1997 و2007-2008.
وفي مقدور الريال تدعيم هذا الرقم خلال المراحل الثلاث المتبقية من الليجا.