رحّب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، والقاضي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك. وبحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء اللبنانية، قال ميقاتي، إن «هذا القرار يشكل خطوة أولى في مسار وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي لم يسجل له التاريخ الحديث مثيلا». وأضاف: «تبقى العبرة في التزام إسرائيل بمندرجات هذا القرار الذي من شأنه أن يؤمن أرضية مقبولة لإغاثة الفلسطينيين وعونهم». وشدد على أهمية إطلاق مسار سياسي ينهي الصراع الدائر، ويعطي الفلسطينيين حقوقهم على قاعدة الالتزام بالقرارات الدولية وحل الدولتين. وجدد دعوة الدول المعنية إلى الضغط على «العدو الإسرائيلي» لوقف عدوانه المستمر على جنوبلبنان، بحسب ما جاء في البيان. وبعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب، تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين قراره الأول الذي يطالب فيه ب«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، وامتنعت الولاياتالمتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو). والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. ولم تستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.